اساسيات الاعلام
الاعلام
اللغة الاعلامية
اخلاقيات الاعلام
اقتصاديات الاعلام
التربية الاعلامية
الادارة والتخطيط الاعلامي
الاعلام المتخصص
الاعلام الدولي
رأي عام
الدعاية والحرب النفسية
التصوير
المعلوماتية
الإخراج
الإخراج الاذاعي والتلفزيوني
الإخراج الصحفي
مناهج البحث الاعلامي
وسائل الاتصال الجماهيري
علم النفس الاعلامي
مصطلحات أعلامية
الإعلان
السمعية والمرئية
التلفزيون
الاذاعة
اعداد وتقديم البرامج
الاستديو
الدراما
صوت والقاء
تحرير اذاعي
تقنيات اذاعية وتلفزيونية
صحافة اذاعية
فن المقابلة
فن المراسلة
سيناريو
اعلام جديد
الخبر الاذاعي
الصحافة
الصحف
المجلات
وكالات الأنباء
التحرير الصحفي
فن الخبر
التقرير الصحفي
التحرير
تاريخ الصحافة
الصحافة الالكترونية
المقال الصحفي
التحقيقات الصحفية
صحافة عربية
العلاقات العامة
العلاقات العامة
استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها
التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة
العلاقات العامة التسويقية
العلاقات العامة الدولية
العلاقات العامة النوعية
العلاقات العامة الرقمية
الكتابة للعلاقات العامة
حملات العلاقات العامة
ادارة العلاقات العامة
صياغة الشخصية الإعلانية
المؤلف:
د. ريم عمر شريتح
المصدر:
الإعلان الالكتروني مفاهيم واستراتيجيات معاصرة
الجزء والصفحة:
ص 174-179
2025-09-09
43
صياغة الشخصية الإعلانية:
عند صياغة الشخصية الإعلانية يجب مراعاة ما يلي:
1 - التركيز على دراسات السوق لمعرفة الجوانب التفضيلية لدى المتلقي وقياس قدرة الإعلان على التأثير.
2 - صياغة شخصيات متميزة ومرحة وجذابة تحمل رسائل اتصالية هادفة يكون لها أثراً ايجابياً في بناء شخصية الفرد وخاصة الأطفال والمراهقين والشباب.
3 - الاهتمام بجميع التفاصيل المتعلقة بتصميم الشخصية الاعلانية والتمسك بقيم المجتمع الايجابية لما لذلك من أثر على بناء مجتمع متحضر.
ويمكن تقسيم صياغة الشخصية الإعلانية من خلال ثلاث محاور هي:
1- الصياغة البنائية
2- الصياغة اللفظية
3- الصياغة السلوكية
وفيما يلي نستعرض كل منهم وكيفية تأثيره على المتلقي
أولا: الصياغة البنائية:
ويقصد بها التكوين البنائي والشكلي للشخصية
التكوين البنائي: وهو يتعلق بالبنية الأساسية كالنوع والسن وكذلك الطول والحجم وملامح هذه الشخصية والتي تتمثل في نظرة العين ونبرة الصوت والإحساس أو الانطباع العام المتكون عن الشخصية عند رؤيتها كالطيبة أو الشر، الاندفاع والتهور أو الهدوء والرزانة وإن كان في الكثير من الأحيان يكون التركيز الأساسي على الشكل وذلك لإمكانية تركيب الصوت أثناء مرحلة المكساج.
التكوين الشكلي: وهو ما يتعلق بالملابس والمكياج والذي يضيف إلى الشخصية المصداقية وتأكيد الصفات حيث يتم اختيار الملابس الملائمة للشخصية كملابس الرياضي أو الطبيب أو المهندس أو غيرها ويصاحبها إضافة المكياج حتى تبـدو الشخصية أكثر إقناعاً وتأثيراً.
إن اختيار شخصية جذابة وخبيرة بموضوع الإعلان له أكبر الأثر على المتلقي في تكوين الاتجاهات وتغيير السلوك، فالمشاهد يعتقد أن الخبير لديه القدرة على معرفة ما هو صحيح، وتوصيله بصدق، بينما يأتي التأثير من المصدر الجذاب من خلال قبول المتلقي لوجهة نظره على المستوى العاطفي.
ولكن إذا أريد صياغة شخصية إعلانية قادرة على التأثير إيجابياً على المتلقي فإنـه من الضروري أن يتم التركيز على القيم الدينية والاجتماعية التي تميز مجتمع المتلقي، فملابس الشباب والفتيات لابد وأن تتناسب مع مبادئ المجتمع ولكن في الوقت ذاته تبدو جذابة وعصرية، وهذا من شأنه أن يوصل رسالة للشباب أنه من الممكن الظهور في مظهر عصري ومتحضر دون التنازل عن القيم والمعتقدات ولذلك يجب الاهتمام بالملابس والمكياج ليس فقط لتحقيق الهدف الوظيفي من الشخصية ولكن لتقديم رسائل إيجابية غير مباشرة قد يكون لها أثراً أكثر فاعلية خاصة وإذا تم تقديم هذه الرسالة من خلال أحد المشاهير المحبوبين من الشباب أو من خلال شخصيات ذات ملامح شرقية جذابة تتمتع بالصحة والنضارة.
ثانيا: الصياغة اللفظية:
ويقصد بها المفردات اللفظية التي تستخدمها الشخصية في تقديم الرسالة الإعلانية والتي ترتبط بشكل وثيق بالصياغة البنائية والشكلية للشخصية فاللغة والمفردات اللفظية تختلف بديهياً للطبيب عن العامل، وكذلك للمرأة عن الرجل والطفل عن الكبير ولكن ما يهم هو كيفية صياغة الجمل والحوار في الإعلان بالشكل الذى يؤدي إلى وصول الرسالة الإعلانية بوضوح وسهولة مع المحافظة على مصداقية الشخصية التي تقدمها.
واللغة هي أحد العوامل التي تعمل على تكوين الشخصية وترتفع بالثقافة والفكر لذلك فإن الاعتماد على اللغة كأداة في بناء شخصية إيجابية تعد أمراً ضرورياً.
فاللغة أحد الأسس التي تبلور الشخصية العربية، ففوضى اللغة التي يعيشها الفرد في عالمنا العربي الآن جعلت هذه الشخصية تتأثر تأثيراً سلبياً في التعبير عن الفكر، فاللغة لها تأثير في تكوين السمات الشخصية، والمنظومة الفكرية والقدرة على الابتكار والتحديث، وكذلك الابداع والتذوق الجمالي والثقافي يعتمد على تواصل وتوحد اللغة، فثبات وصدق اللغة هما بعض من الأسس المهمة للثقافة والتقدم وذلك ما يجب أن يؤخذ في الاعتبار عند تصميم وصياغة الشخصية الإعلانية.
ففي ظل ظروف العولمة تتعمق الأزمة التي تعيشها اللغة العربية، وفي نفس الوقت الذي يتم التبشير بالفلسفة الليبرالية الغربية باعتبارها النموذج الأرقى الإسلوب الحياة الإنسانية يقال أن اللغة الإنجليزية هي اللغة الأرقى وهي التي ينبغي أن تسود العالم بأكمله، تتعمق الحاجة إلى اللغات الأجنبية ويصبح لها بريق خاص وبكل ما يرتبط بها من مدارس و علوم وسلع وأسماء للمحلات والشركات وغير ذلك.
وبناءاً على ذلك ظهرت مفردات تعرّب مصطلحات أجنبية واستخدمت اللغات الاجنبية وخاصة الإنكليزية في الكلمات والجمل الإعلانية مع وجود كلمات جديدة ليس لها أصل في اللغات المعروفة ولكن تم ابتكارها لمواقف معينة تعكس نمط الحياة واللغة والتواصل بين الشباب اليوم.
والحقيقة أن عنصر اللغة أصبح يتعرض لتجاوزات كثيرة في الإعلانات في الوقت الحاضر وخاصة مع استخدام مفردات غريبة ودخيلة أو كلمات أجنبية أصبحت تدعم الفكرة التي تحاول تعظيم الغرب والحط من الثقافة العربية.
لذلك كان من الضروري الوصول إلى صياغة كلامية سهلة ومعبرة وبسيطة تتناسب مع الشباب والأطفال اليوم دون اللجوء إلى هذه المفردات الغريبة التي تسيئ إلى اللغة العربية خاصة وإن لم تكن تتعلق بالرسالة الإعلانية.
ثالثا: الصياغة السلوكية:
ويقصد بها التصرفات والسلوك الذي تؤديه الشخصيات الإعلانية. فالصياغة السلوكية قد لا تتعلق بشكل مباشر بالفكرة الإعلانية ولكنها غالباً ما تظهر في السياق الدرامي للإعلان مما يشكل خطورة أكبر من خلال التأثر بها بدون وعي خاصة بالنسبة للأطفال والمراهقين الذين يميلون إلى التقليد والمحاكاة وقد يزداد الأمر سوءاً عندما يقدم هذا السلوك السلبي من خلال أحد الشخصيات المحببة لدى هذه الفئة من الجمهور كالأكل بشكل غير لائق أو الاستهزاء من أحد الوالدين وكبار السن أو الكذب والسرقة بدون الإشارة إلى أن هذا الفعل سيئ أو توضيح أضراره وسلبياته وخاصة إذا تم تقديمه من خلال إطار فكاهي أو كوميدي.
إن الصياغة الإعلانية للشخصية تعتبر من أهم العناصر المؤثرة في الإعلان بل هي الوسيلة الأولى لنقل الأفكار وسرد القصة وجذب الانتباه وإثارة اهتمام المتلقي، وخاصة إذا كانت هذه الشخصية مرحة ومحببة، وعلى ذلك يمكن أن جمع خصائص صياغة الشخصية الإعلانية المؤثرة فيما يلي:
1 - اختيار وتحديد الشخصية والدور الذي تؤديه والهدف من هذا الدور.
2 - تحديد إسلوب الشخصية في حل المشكلات والتعامل مع الآخرين.
3 ـ البعد البنائي للشخصية الذي يشتمل على البناء العضوي والقدرات الذاتية.
4 ـ الشكل الخارجي الذي تظهر به الشخصية من ملابس ومكياج وغيرها يرتبط بشكل مباشر بفكرة وموضوع وهدف الإعلان.
5 ـ تستطيع التواصل مع المتلقي والتأثير فيه وفي نفس الوقت تحافظ على القيم والعادات التي تميز المجتمع العربي.
بالإضافة إلى اختيار المفردات اللغوية المناسبة القادرة على توصيل الرسالة الإعلانية وتحقيق الإقناع بدون اللجوء إلى الألفاظ الجارحة أو المسيئة أو الغير مهذبة أو الغريبة التي تتنافى مع اللغة العربية والقيم الشرقية.
فتصميم الإعلان الناجح يعتمد على صياغة الشخصية الإعلانية المقدمة، إلى جانب صياغة الرسالة الإعلانية وتقديمها من خلال أفكار مبتكرة ومميزة، تحقق أعلى درجة من التأثير والإقناع والتذكر.
الاكثر قراءة في الإعلان
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
