اساسيات الاعلام
الاعلام
اللغة الاعلامية
اخلاقيات الاعلام
اقتصاديات الاعلام
التربية الاعلامية
الادارة والتخطيط الاعلامي
الاعلام المتخصص
الاعلام الدولي
رأي عام
الدعاية والحرب النفسية
التصوير
المعلوماتية
الإخراج
الإخراج الاذاعي والتلفزيوني
الإخراج الصحفي
مناهج البحث الاعلامي
وسائل الاتصال الجماهيري
علم النفس الاعلامي
مصطلحات أعلامية
الإعلان
السمعية والمرئية
التلفزيون
الاذاعة
اعداد وتقديم البرامج
الاستديو
الدراما
صوت والقاء
تحرير اذاعي
تقنيات اذاعية وتلفزيونية
صحافة اذاعية
فن المقابلة
فن المراسلة
سيناريو
اعلام جديد
الخبر الاذاعي
الصحافة
الصحف
المجلات
وكالات الأنباء
التحرير الصحفي
فن الخبر
التقرير الصحفي
التحرير
تاريخ الصحافة
الصحافة الالكترونية
المقال الصحفي
التحقيقات الصحفية
صحافة عربية
العلاقات العامة
العلاقات العامة
استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها
التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة
العلاقات العامة التسويقية
العلاقات العامة الدولية
العلاقات العامة النوعية
العلاقات العامة الرقمية
الكتابة للعلاقات العامة
حملات العلاقات العامة
ادارة العلاقات العامة
الإعلام وبناء الشخصية
المؤلف:
د. ريم عمر شريتح
المصدر:
الإعلان الالكتروني مفاهيم واستراتيجيات معاصرة
الجزء والصفحة:
ص 168-169
2025-09-09
46
الإعلام وبناء الشخصية:
أصبح للإعلام ووسائله أهمية خاصة في العصر الحديث بل وأصبح له دوراً هاماً في عملية التنشئة الاجتماعية وبناء شخصية الفرد، وذلك من خلال ما يقدمه من معلومات حول ما يحدث في مختلف بلدان العالم، كما أنه يساعد على نقل الثقافة عبر الأجيال ويساعد في اكتساب الأفراد العادات والتقاليد والاتجاهات المختلفة في مجتمعاتهم، كما أن في وسعه الإسهام بدور كبير في إشباع كثير من الحاجات النفسية للأفراد فيما يتعلق بالتزود بالمعرفة والمعلومات والتسلية والترفيه ورفع المستوى الثقافي ودعم القيم والمعتقدات والاتجاهات النفسية.
والإعلان جزء لا يتجزأ من هذه المنظومة الإعلامية إذ أن كل المؤثرات التي يتعرض لها المتلقي للمواد الإعلامية سواء على شاشات التلفزيون أو على الانترنت تشكل له المخزون البصري والفكري الثقافي الذي من خلاله يشكل الإعلان الحديث سياساته واستراتيجياته، كما أنه لا يمكن إهمال أو تجاوز دور الإعلان نفسه في تشكيل هذه الثقافة باعتباره أحد الأشكال الإعلامية التي تختلف في بعض المعايير والأهداف ولكنها تتفق في نفس المضمون البصري والفكري وإن كانت تعتمد أكثر من غيرها على الثأثير والإقناع.
وفي السنوات الأخيرة الماضية ازداد استخدام الكمبيوتر على نحو غير مسبوق في عالمنا العربي، فدخل الانترنت كل بيت وسيطر على الجميع، وأصبح الإعلان عملاً مربحًا للغاية، للمعلن والمنتج على حد سواء، كما أنه أصبح جزءاً أساسياً من مواقع الانترنت المتنوعة حيث لعب الانترنت وإعلاناته دوراً هاماً في تغيير حاجات المتصفحين وإثارة رغباتهم الداخلية والكامنة والتأثير على سلوكهم الشرائي.
لكن من الملاحظ أن أغلب المحتوى الإعلاني الذي يتم ضخه في مواقع الانترنت المختلفة يحمل في مضامينه سلبية منافية لعقائد وقيم المجتمع ويترك آثاراً سلبية في إدراك ووعي ووجدان المتلقي وعلى وجه خاص الناشئة منهم وهو بذلك يمثل خطراً كبيراً على إدراكهم ووعيهم بقيمهم ومعتقداتهم الأصلية، نتيجة لما يقوم به من عملية إحلال تدريجي لقيم بديلة تبتعد بهم عن قيمهم ومعتقداتهم.
الاكثر قراءة في الإعلان
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
