إذا طلع الفجر فليصل بمنى ثم يتوجه إلى عرفات ويقول وهو متوجه إليها اللَّهُمَّ إِلَيْكَ صَمَدْتُ وَإِيَّاكَ اعْتَمَدْتُ وَلِوَجْهِكَ أَرَدْتُ أَسْأَلُكَ أَنْ تُبَارِكَ لِي فِي رِحْلَتِي وَأَنْ تَقْضِيَ لِي حَاجَتِي اللَّهُمَّ اجْعَلْهَا خَيْرَ غُدْوَةٍ غَدَوْتُهَا قَطُّ أَقْرَبَهَا مِنْ رِضْوَانِكَ وَأَبْعَدَهَا مِنْ سَخَطِكَ (1).
ثم ليلب وهو غاد إلى عرفات فإذا أتاها ضرب خباه بنمرة قريبا من المسجد فإن رسول الله ص ضرب قبته هناك ونمرة في بطن عرنة دون الموقف ودون عرفة. فإذا زالت الشمس يوم عرفة فليغتسل ويقطع التلبية ويكثر من التهليل والتمجيد والتكبير.
ثم يصلي الظهر والعصر بأذان واحد وإقامتين يبدأ فيؤذن ويقيم ويصلي الظهر فإذا فرغ منها أقام وصلى العصر.
ثم يأتي الموقف ويكون وقوفه في ميسرة الجبل فإن رسول الله ص وقف هناك (2) ويستقبل القبلة فيحمد الله ويثني عليه ويهلله مائة مرة ويسبحه كذلك ويكبره كذلك.
وليقل: ما شاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ (3) مائة مرة.
ويَقُولُ: لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ ولَهُ الْحَمْدُ يُحْيِي ويُمِيتُ وهُوَ حَيٌّ لَا يَمُوتُ بِيَدِهِ الْخَيْرُ وهُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (4) مائة مرة.
وليقرأ عشر آيات من أول سورة البقرة وآية الكرسي (5) وآخر البقرة من قوله لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وما فِي الْأَرْضِ إلى آخرها (6) وآية السخرة إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ إلى قوله إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ (7) وثلاث آيات من آخر الحشر وليقرأ المعوذتين.
وليقل: اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ فَلَا تَجْعَلْنِي مِنْ أَخْيَبِ وَفْدِكَ وَارْحَمْ مَسِيرِي إِلَيْكَ اللَّهُمَّ رَبَّ الْمَشَاعِرِ الْحَرَامِ كُلِّهَا فُكَّ رَقَبَتِي مِنَ النَّارِ وَأَدْخِلْنِي الْجَنَّةَ بِرَحْمَتِكَ وَأَوْسِعْ عَلَيَّ مِنْ رِزْقِكَ وَادْرَأْ عَنِّي شَرَّ فَسَقَةِ الْجِنِ وَالْإِنْسِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِحَوْلِكَ وَقُوَّتِكَ وَمَجْدِكَ وَجُودِكَ وَمَنِّكَ وَ فَضْلِكَ يَا أَسْمَعَ السَّامِعِينَ وَيَا أَبْصَرَ النَّاظِرِينَ وَيَا أَسْرَعَ الْحَاسِبِينَ وَيَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَنْ تَغْفِرَ لِي وَتَرْحَمَنِي وَ َفْعَلَ بِي كَذَا وَ كَذَا (8).
ويذكر حاجته.
ويقر بجميع ذنوبه ما ذكره منها فليعترف به ذنبا ذنبا ويستغفر منه وما لم يذكره فليستغفر منه في الجملة.
ثم يرفع رأسه إلى السماء ويقول: اللَّهُمَّ حَاجَتِي إِلَيْكَ الَّتِي إِنْ أَعْطَيْتَنِيهَا لَمْ يَضُرَّنِي مَا مَنَعْتَنِي وَإِنْ مَنَعْتَنِيهَا لَمْ يَنْفَعْنِي مَا أَعْطَيْتَنِي فَكَاكُ رَقَبَتِي مِنَ النَّارِ اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ نَاصِيَتِي بِيَدِكَ وَأَجَلِي بِعِلْمِكَ أَسْأَلُكَ أَنْ تُوَفِّقَنِي لِمَا يُرْضِيكَ عَنِّي وَأَنْ تُسَلِّمَ لِي مَنَاسِكِي الَّتِي أَرَيْتَهَا إِبْرَاهِيمَ خَلِيلَكَ وَدَلَلْتَ عَلَيْهَا نَبِيَّكَ مُحَمَّداً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِمَا وَآلِهِمَا اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِمَّنْ رَضِيتَ عَمَلَهُ وَأَطَلْتَ عُمُرَهُ وَأَحْيَيْتَهُ بَعْدَ الْمَمَاتِ حَيَاةً طَيِّبَةً الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى نَعْمَائِهِ الَّتِي لَا تُحْصَى بِعَدَدٍ وَلَا تُكَافَى بِعَمَلٍ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَنِي وَلَمْ أَكُ شَيْئاً مَذْكُوراً وَفَضَّلَنِي عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقَ تَفْضِيلًا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي رَزَقَنِي وَلَمْ أَكُ أَمْلَكُ شَيْئاً الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى حِلْمِهِ بَعْدَ عِلْمِهِ الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى عَفْوِهِ بَعْدَ قُدْرَتِهِ الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى رَحْمَتِهِ الَّتِي سَبَقَتْ غَضَبَهُ (9).
ثم ليكثر من حمد الله والثناء عليه وتمجيده والاستغفار إن شاء الله.
ثم يدعو دعاء الموقف فيقول: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ [لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ الْعَدْلُ الْمُبِينُ] سُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَ [رَبِ] الْأَرَضِينَ السَّبْعِ وَمَا فِيهِنَّ وَمَا بَيْنَهُنَ وَرَبِ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ وَ خِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ وَعِبَادِكَ الَّذِي اصْطَفَيْتَهُ لِرِسَالاتِك وَاجْعَلْهُ إِلَهِي أَوَّلَ شَافِعٍ وَأَوَّلَ مُشَفَّعٍ وَأَوَّلَ قَائِلٍ وَأَنْجَحَ سَائِلٍ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَارْحَمْ مُحَمَّداً وَآلَ مُحَمَّدٍ أَفْضَلَ مَا صَلَّيْتَ وَبَارَكْتَ وَتَرَحَّمْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَآلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ اللَّهُمَّ إِنَّكَ تُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاكَ وَتَكْشِفُ السُّوءَ وَتُغِيثُ الْمَكْرُوبَ وَتَشْفِي السَّقِيمَ وَتُغْنِي الْفَقِيرَ وَتَجْبُرُ الْكَسِيرَ وَتَرْحَمُ الصَّغِيرَ وَتُعِينُ الْكَبِيرَ وَلَيْسَ فَوْقَكَ أَمِيرٌ أَنْتَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ يَا مُطْلِقَ الْمُكَبَّلِ الْأَسِيرِ وَيَا رَازِقَ الطِّفْلِ الصَّغِيرِ وَيَا عِصْمَةَ الْخَائِفِ الْمُسْتَجِيرِ يَا مَنْ لَا شَرِيكَ لَهُ وَلَا وَزِيرَ اللَّهُمَّ إِنَّكَ أَقْرَبُ مَنْ دُعِيَ وَأَسْرَعُ مَنْ أَجَابَ وَأَكْرَمُ مَنْ عَفَا وَخَيْرُ مَنْ أَعْطَى وَأَوْسَعُ مَنْ سُئِلَ رَحْمَانُ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَرَحِيمُهُمَا لَيْسَ كَمِثْلِكَ شَيْءٌ مَسْئُولٌ وَلَا مُعْطٍ دَعَوْتُكَ فَأَجَبْتَنِي وَسَأَلْتُكَ فَأَعْطَيْتَنِي وَفَزْعُتْ إِلَيْكَ فَرَحِمْتَنِي وَأَسْلَمْتُ لَكَ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِأَهْلِي وَوُلْدِي وَكُلَ سَبَبٍ وَنَسَبٍ فِي الْإِسْلَامِ لِي وَلِجَمِيعِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ الْأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَالْأَمْوَاتِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِعَظِيمِ مَا سَأَلَكَ بِهِ أَحَدٌ مِنْ خَلْقِكَ مِنْ كَرِيمِ أَسْمَائِكَ وَجَمِيلِ ثَنَائِكَ وَخَاصَّةِ آلَائِكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَنْ تَجْعَلَ عَشِيتي هَذِهِ أَعْظَمَ عَشِيَّةٍ مَرَّتْ عَلَيَ مُنْذُ أَنْزَلْتَنِي إِلَى الدُّنْيَا بَرَكَةً فِي عِصْمَةِ دِينِي وَخَاصَّةِ نَفْسِي وَقَضَاءِ حَاجَتِي وَتَشْفِيعِي فِي مَسَائِلِي وَإِتْمَامِ النِّعْمَةِ عَلَيَّ وَصَرْفِ السُّوءِ عَنِّي وَإِلْبَاسِي الْعَافِيَةَ وَأَنْ تَجْعَلَنِي مِمَّنْ نَظَرْتَ إِلَيْهِ فِي هَذِهِ الْعَشِيَّةِ بِرَحْمَتِكَ إِنَّكَ جَوَادٌ كَرِيمٌ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَلَا تَجْعَلَ هَذِهِ الْعَشِيَّةَ آخِرَ الْعَهْدِ مِنِّي حَتَّى تُبَلِّغَنِيهَا مِنْ قَابِلٍ مَعَ حُجَّاجِ بَيْتِكَ الْحَرَامِ وَالزَّوَّارِ لِقَبْرِ نَبِيِّكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ السَّلَامُ فِي أَعْفَى عَافِيَتِكَ وَ أَتَمِ نِعْمَتِكَ وَ أَوْسَعِ رَحْمَتِكَ وَأَجْزَلِ قَسْمِكَ وَأَسْبَغِ رِزْقِكَ وَأَفْضَلِ الرَّجَاءِ وَأَنَا لَكَ عَلَى أَحْسَنِ الْوَفَاءِ إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعاءِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَ اسْمَعْ دُعَائِي وَارْحَمْ تَضَرُّعِي وَتَذَلُّلِي وَاسْتِكَانَتِي وَتَوَكُّلِي عَلَيْكَ فَأَنَا لَكَ سِلْمٌ لَا أَرْجُو نَجَاحاً وَلَا مُعَافَاةً وَلَا تَشْرِيفاً إِلَّا بِكَ وَمِنْكَ فَامْنُنْ عَلَيَّ بِتَبْلِيغِي هَذِهِ الْعَشِيَّةَ مِنْ قَابِلٍ وَأَنَا مُعَافًى مِنْ كُلِّ مَكْرُوهٍ وَمَحْذُورٍ وَمِنْ جَمِيعِ الْبَوَائِقِ وَأَعِنِّي عَلَى طَاعَتِكَ وَطَاعَةِ أَوْلِيَائِكَ الَّذِينَ اصْطَفَيْتَهُمْ مِنْ خَلْقِكَ لِخَلْقِكَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَسَلِّمْنِي فِي دِينِي وَامْدُدْ لِي فِي أَجَلِي وَأَصِحَّ لِي جِسْمِي يَا مَنْ رَحِمَنِي وَأَعْطَانِي سُؤْلِي فَاغْفِرْ لِي ذَنْبِي إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَتَمِّمْ عَلَيَّ نِعْمَتَكَ [فِيمَا بَقِيَ مِنْ أَجَلِي حَتَّى تَتَوَفَّانِي وَأَنْتَ عَنِّي رَاضٍ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ] وَلَا تُخْرِجْنِي مِنْ مِلَّةِ الْإِسْلَامِ فَإِنِّي اعْتَصَمْتُ بِحَبْلِكَ وَلَا تَكِلْنِي إِلَى غَيْرِكَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَعَلِّمْنِي مَا يَنْفَعُنِي وَامْلَأْ قَلْبِي عِلْماً وَ خَوْفاً مِنْ سَطْوَتِكَ وَنَقِمَاتِكَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مَسْأَلَةَ الْمُضْطَرِّ إِلَيْكَ الْمُشْفِقِ مِنْ عَذَابِكَ الْخَائِفِ مِنْ عُقُوبَتِكَ أَنْ تَغْفِرَ لِي وَتُعِيذَنِي بِعَفْوِكَ وَتَحَنَّنْ عَلَيَّ بِرَحْمَتِكَ وَتَجُودُ عَلَيَ بِمَغْفِرَتِكَ وَتُؤَدِّي عَنِّي فَرِيضَتَكَ وَتُغْنِينِي بِفَضْلِكَ عَنْ سُؤَالِ أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ وَأَنْ تُجِيرَنِي مِنَ النَّارِ بِرَحْمَتِكَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَافْتَحْ لَهُ فَتْحاً يَسِيراً وَانْصُرْهُ نَصْراً عَزِيزاً وَاجْعَلْ لَهُ مِنْ لَدُنْكَ سُلْطاناً نَصِيراً اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَظْهِرْ حُجَّتَهُ بِوَلِيِّكَ وَأَحْيِ سُنَّتَهُ بِظُهُورِهِ حَتَّى يَسْتَقِيمَ بِظُهُورِهِ جَمِيعُ عِبَادِكَ وَبِلَادِكَ وَلَا يَسْتَخْفِيَ أَحَدٌ بِشَيْءٍ مِنَ الْحَقِّ مَخَافَةَ أَحَدٍ مِنَ الْخَلْقِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَرْغَبُ إِلَيْكَ [فِي دَوْلَتِهِ الشَّرِيفَةِ الْكَرِيمَةِ الَّتِي تُعِزُّ بِهَا الْإِسْلَامَ وَأَهْلَهُ وَتُذِلُّ بِهَا الشِّرْكَ وَ أَهْلَهُ] اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاجْعَلْنَا فِيهَا مِنَ الدُّعَاةِ إِلَى طَاعَتِكَ وَالْعَابِرِينَ فِي سَبِيلِكَ وَارْزُقْنَا فِيهَا كَرَامَةَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ اللَّهُمَّ مَا أَنْكَرْنَا مِنَ الْحَقِّ فَعَرِّفْنَاهُ وَمَا قَصُرْنَا عَنْهُ فَبَلِّغْنَاهُ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاسْتَجِبْ لَنَا جَمِيعَ مَا دَعَوْنَاكَ وَسَأَلْنَاكَ وَاجْعَلْنَا مِمَّنْ يَتَذَكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرى وَأَعْطِنِي اللَّهُمَّ سُؤْلِي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.
وليجتهد في الدعاء فإنه يوم مسألة وطلب ولا يشتغل بالنظر إلى الناس وليقبل قبل نفسه ويتعوذ بالله من الشيطان وليكثر من الاستغفار إن شاء الله.
___________________
(1) الوسائل، ج 10، الباب 8 من أبواب إحرام الحجّ ...، ح 1، ص 9 مع تفاوت.
(2) الوسائل، ج 10، الباب 11 من أبواب إحرام الحجّ ...، ح 1، ص 13.
(3) الوسائل، ج 10، الباب 14 من أبواب إحرام الحجّ ...، ح 4، ص 17.
(4) الوسائل، ج 10، الباب 14 من أبواب إحرام الحجّ ...، ح 2 و4، ص 16، 17 بتفاوت.
(5) البقرة- 255.
(6) البقرة- 284، 286.
(7) الأعراف- 54، 56.
(8) الوسائل، ج 10، الباب 14 من أبواب إحرام الحجّ ...، ح 1، ص 15، 16.
(9) الوسائل، ج 10، الباب 14 من أبواب إحرام الحجّ ...، ح 1 و2، ص 15، 17 روي في اول الدّعاء فحسب مع اختلاف.
الاكثر قراءة في الوقوف بعرفة والمزدلفة
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة