الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
اللغة والمظهر الحضاري للأرض في أوربا
المؤلف:
د. حسن عبد العزيز أحمد
المصدر:
جغرافية أوربا دراسة موضوعية
الجزء والصفحة:
ص 143 ـ 144
2025-09-01
47
يرتبط المظهر الحضارى للارض بخريطة اللغات من نواحي عديدة ، وأحد أشكال هذا الارتباط يتمثل في العلاقة بين اللغة وشكل الاستيطان الريفي ، ففي ريف أوروبا يسكن معظم الناس في قرى متجمعة ولكن توجد منازل زراعية متناثرة في بعض المناطق ، وفي مثل هذه المناطق تشجع الانعزالية الناتجة على الإبقاء على اللغات الأقلية بينما يعزز التجمع السكنى الانصهار والاندماج ، وفي الحقيقة يدين بعض اللغات الأوروبية بقاءها جزئيا إلى نمط القرى المتناثرة الموجودة في أماكن انتشارها.
ففي فرنسا مثلا يتطابق انتشار اللغة الفلمنكية Flemish مع نطاق في الشمال يتميز بتشتت سكنى كما هو الحال بالنسبة للغة الويلزية في المملكة المتحدة ، كما أن بقاء لغة الباسك قد يرجع إلى نظام القرى المشتتة في منطقة الحدود الاسبانية – الفرنسية الأسباب التي عاقت تغلغل اللغة القسطلية في منطقة نفوذ اللغة الغالية في شمال غرب أسبانيا وجود تخلخل سكاني فيها ومن ناحية أخرى يبدو أن الاستيطان القروي ، قد ساعد في استيعاب السكان الصقالبة الزراعية الذين كانوا يقطنون في السهل الألماني إلى الشرق من خط الب - سال Pile-Saale بواسطة الألمان في العصور الوسطى ، فقد استقر عدد كبير من الألمان في القرى السلافية في تلك الفترة وتم استيعاب السلافيين بسرعة في الثقافة الألمانية ، ثم هناك اللغة المرئية التي نشاهدها مكتوبة فى لافتات المرور على جوانب الطرق فمن السهل على المسافر في أوروبا أن يميز الحدود اللغوية وخاصة إذا كانت تغييرات اللغة تحدث عند حدود دولية كما عند الحدود النمساوية – المجرية حيث يظهر التغيير بوضوح ملفت للنظر، ربما لعدم وجود صلة بين اللغتين الالمانية والمجرية ويعمق وضوح التخوم اللغوية عندما يتطابق تغيير هجالي مع انتقال لغوي كما يحدث في المنطقة التي يفصل فيها نهرالدانوب رومانيا من بلغاريا أما المناطق التي تختلط فيها اللغات فتبدو واضحة في اللافتات الثنائية اللغة المغروزة على جوانب الطرق ، ولكن هناك بعض المناطق لا تكون اللغة المرئية فيها مؤشرا صحيحا للغة المحلية السائدة فيها كما هو الحال في لوكسمبورج Luxembourg ، تلك الدولة الصغيرة التي تقع بين فرنسا وألمانيا ، فهنا نجد كل اللافتات مكتوبة بالفرنسية بينما يتكلم الشعب صيغة لغوية ألمانية . حتى اسم الدولة صيغة فرنسية لكلمة لوكسمبورج الألمانية Luxemburg
Little Fortress. Lucilinburhuc بمعنى القلعة ومشتق من اللغة الألمانية القديمة الصغيرة وهكذا يستخدم شعب لوكسمبورج اللغة المرئية (الفرنسية) التمييز أنفسهم من الألمان بينما تميزهم لغة الكلام ( الألمانية) من الفرنسيين ، ومن ثم يكونون ذاتية مستقلة لا تنتمى للألمان ولا الفرنسيين مما ساعد في تدعيم استقلالهم السياسي باستمرار وقد تكون اللغة غير مرئية في حالة الأقليات اللغوية التي تضطهدها حكومات مركزية تناصبها العداء.
الاكثر قراءة في معلومات جغرافية عامة
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
