نظريـة الرفاهيـة الأولـى والثانـيـة وإسـقاطاتـهـما
المؤلف:
د . حمد بن محمد آل الشيخ
المصدر:
اقتصاديات الموارد الطبيعية والبيئة
الجزء والصفحة:
ص246 - 248
2025-08-31
203
3-2-5 نظرية الرفاهية الأولى (الرئيسة):
تقول هذه النظرية بأنه ينتج عن تحقق الاقتصاد التنافسي أو شروط الاقتصاد التنافسي لأي مجتمع أو اقتصاد حالة توزيع للموارد المتاحة في المجتمع تتفق مع أمثلية باريتو، عندما تتحقق الشروط الآتية:
1.توفر معلومات كاملة عن الأسعار والتكاليف وغيرها من المعلومات الاقتصادية لجميع الأفراد في المجتمع.
2.عندما لا يكون هناك خارجيات أو متعديات Externalities سلبية كانت أم إيجابية في الاقتصاد.
3. عندما لا يكون هناك حالة تزايد للغلة (Increasing Returns to Scale (IRS في الإنتاج باستخدام المزيد من التقنية في الاقتصاد.
4-2-5 إسقاطات نظرية الرفاهية الأولى:
هناك عدد من الافتراضات الضمنية (إسقاطات) التي تنبني عليها نظرية الرفاهية الأولى منها:
1. أن المستهلكين يهتمون فقط بأنفسهم، وليس بالآخرين؛ أي لا يوجد آثار خارجية استهلاكية.
2. أن الأشخاص يتصرفون بطريقة تنافسية، أي إن هناك عدداً كبيراً كافياً منهم يضمن أن سلوك كل واحد منهم سيكون سلوكاً تنافسياً.
وعليه فإن نظرية الرفاهية الأولى تقول: إن هيكل الأسواق التنافسية كفيل بتحقيق كفاءة باريتو.
2-5- النظرية الثانية للرفاهية:
تقول هذه النظرية بأنه؛ إذا كان لدى كل المتعاملين في الاقتصاد تفضيلات مقعرة Convex، فسيكون في الاقتصاد هناك دائماً مجموعة من الأسعار، حيث يكون كل تخصيص للموارد كفؤاً حسب كفاءة باريتو، وسيكون هناك توازن سوقي للكميات المبدئية في الاقتصاد.
6-2-5 إسقاطات نظرية الرفاهية الثانية:
تقول هذه النظرية: إن أي تخصيص للموارد - يتوافق مع كفاءة باريتو في ظروف معينة – يمكن تحقيقه بتوازن تنافسي. وهذا يعني أنه يمكن ضمنياً فصل
مشكلات التوزيع عن مشكلات الكفاءة، أو أنه أياً كان التخصيص الكفء الذي نريده فإن من الممكن مساندته بآليات السوق.
الاكثر قراءة في ألانظمة الاقتصادية
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة