الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
أمن الطاقة العربي
المؤلف:
أ. نصري ذياب
المصدر:
جغرافية الطاقة
الجزء والصفحة:
ص 127 ـ 173
2025-08-24
47
هناك مخاطر جمة تتهدد أمن الطاقة في العالم عامة والعالم العربي خاصة من أهمها السهم الأمريكي للاستئثار بالبترول والذي يوصف بأنه مصلحة قومية أمريكية يجب حمايتها بكافة السبل المشروعة وغير المشروعة التي يمكن أن تصل إلى حد تغيير المبادئ والقوانين التي حكمت النظام الدولي منذ معاهدة وستفاليا 1648م القائمة على مبدأ عدم التدخل في شئون الدول الأخرى ورفض تغيير الأنظمة بالقوة والتي أصبحت سياسة رسمية للولايات المتحدة بعد إقرار مبدأ الحرب الاستباقية كإحدى دعائم الإستراتيجية الأمريكية للقرن الواحد والعشرين والتي شملت أيضًا العمل على توسيع التواجد العسكري الأمريكي في العالم والذي بلغ نصف مليون جندي، ثم الإعلان مؤخرًا عن مشروع فرض الوصاية على منظمة الأوبك من خلال إقرار الكونجرس الأمريكي للقانون المعروف اختصارا باسم النوبك الأمريكي والذي يهدف إلى التحكم بالنفط العالمي.
وتزداد هذه المخاطر بدخول فاعلين دوليين جدد أمثال روسيا والصين والهند إلى ساحة السباق للفوز بجزء من كعكة النفط العالمي، خاصة العربي والخليجي منه، وهو ما أدى إلى تزايد الطلب على النفط بصورة كبيرة وتشير تقارير الوكالة الدولية للطاقة إلى أنه خلال عامي 2004 و 2005 وصلت الحاجة العالمية للنفط إلى حوالي 82 مليون برميل سترتفع سنة 2010 إلى 90 مليون برميل، ثم إلى 120 مليون برميل سنة 2030 تذهب معظمها إلى البلدان الرأسمالية.
وفي وضع يشهد ضعفًا في إمكانيات الإنتاج ونضوب النفط في الكثير من مناطق إنتاجه حول العالم باستثناء منطقة الشرق الأوسط التي تعتبر الخزان القابل للزيادة، حيث تفيد التقديرات إلى أن الخليج به حولي 84% من الاحتياطات النفطية المؤكدة، تتركز المخاطر التي تهدد أمن الطاقة في منطقة الشرق الأوسط، وهو ما يؤثر سلبًا على اقتصاديات بلدانها ويجعلها أسيرة التطورات التي تشهدها أسواق النفط، ما يدفع للتساؤل عن آليات تأمين النفط في المنطقة. لكن قبل ذلك لا بد من التعرف على المخاطر التي تتهدده.
الاكثر قراءة في جغرافية الطاقة
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
