التقميش والتفتيش
المؤلف:
أبو الحسن علي بن عبد الله الأردبيلي التبريزي
المصدر:
الكافي في علوم الحديث
الجزء والصفحة:
ص 661 ـ 662
2025-08-17
416
[التقميش والتفتيش]:
وعَنِ الحافِظِ السِّلَفي، عن يحيى بن مَعين (1) يقول: "إذا كَتبتَ فَقَمِّش، وإذا حَدَّثْتَ فَنَمِّش" (2).
وعنه، عن ابن صاعد يقول: قال لي إبراهيم بن أُرْمَة (3): "اكْتُبْ عَن كُل إنسانٍ، فإذَا حدَّثْتَ فَأنْتَ بالخيار" (4).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) كذا في الأصل، خلافًا لما في "مقدمة ابن الصلاح" (431 - ط بنت الشاطئ) و"المقنع" (1/ 413) من أنّ المذكور قول أبي حاتم الرازي، وهو كذلك في "التبصرة" (2/ 232) وغيره.
(2) كذا في الأصل! وفي هامشه ما نصّه: "الذي رويناه عن يحيى: وإذا حدّثت فَفَتّش، بفاءين وتاء مثنّاة من فوق، وهو المعروف". وفي هامش آخر: "قال ابن فارس في "مجمل اللغة" [(3/ 37) وفي "معجم مقاييس اللغة" (5/ 27)]: "القَمْش: جمع الشيء من هاهنا وهنا. والنَّمْش: الالتقاط تلتقط الشيء، كما يفعله العابثُ في الأرض. قال: قُلتُ لها وأولِعت بالنَّمْشِ" قلت: والمثبت في تعريف (النمش) من "مجمل اللغة" لابن فارس (3/ 886) بالحرف وقائل البيت هو أبو زُرعة التميمي، كما في "تاج العروس" (17/ 430)، وعجزه: هل لكِ يا خَليلتي في الطَّفْشِ. وانظر "تهذيب اللغة" (11/ 382) و"معجم مقاييس اللغة" (5/ 481). وصوابه (الفتش) وهو كذلك عن أبي حاتم عند الخطيب في "الجامع" (رقم 1670).
(3) ويقال فيه: (أورمة) وهو أبو إسحاق الأصبهاني الحافظ، ترجمه أبو الشيخ ابن حيان في "طبقات المحدّثين بأصبهان" (3/ 186)، فقال: "كان علّامة في الحديث، لم يكن في زمانه مثله ولا تقدّمه في الحفظ والمعرفة أحد، وخرج إلى العراق وأقام بها، ومات ببغداد سنة نيّف وسبعين ومئتين". ترجمته في "الجرح والتعديل" (2/ 88)، "أخبار أصبهان" (1/ 184) لأبي نعيم، "تاريخ بغداد" (6/ 42 - 44).
(4) قال ابن عدي في (مقدّمة) "الكامل" (1/ 418) - وعنه الخطيب في "الجامع" (2/ 157) -: "أبو إسحاق إبراهيم بن أُرْمَة الأصبهاني من حفّاظ الناس، ومن المقدّمين فيه، وفي الانتخاب، وكثرة ما استفاد الناس من حديثه ما يفيدهم عن غيره".
الاكثر قراءة في علوم الحديث عند أهل السنّة والجماعة
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة