الفاكهة والاشجار المثمرة
نخيل التمر
النخيل والتمور
آفات وامراض النخيل وطرق مكافحتها
التفاح
الرمان
التين
اشجار القشطة
الافو كادو او الزبدية
البشمله او الاكي دنيا
التوت
التين الشوكي
الجوز
الزيتون
السفرجل
العنب او الكرمة
الفستق
الكاكي او الخرما او الخرمالو
الكمثري(الاجاص)
المانجو
الموز
النبق او السدر
فاكة البابايا او الباباظ
الكيوي
الحمضيات
آفات وامراض الحمضيات
مقالات منوعة عن الحمضيات
الاشجار ذات النواة الحجرية
الاجاص او البرقوق
الخوخ
الكرز
المشمش
الدراق
مواضيع عامة
اللوز
الفراولة او الشليك
الجوافة
الخروب(الخرنوب)
الاناناس
مواضيع متنوعة عن اشجار الفاكهة
التمر هندي
الكستناء
شجرة البيكان ( البيقان )
البندق
المحاصيل
المحاصيل البقولية
الباقلاء (الفول)
الحمص
الترمس
العدس
الماش
اللوبياء
الفاصولياء
مواضيع متنوعة عن البقوليات
فاصوليا الليما والسيفا
محاصيل الاعلاف و المراعي
محاصيل الالياف
القطن
الكتان
القنب
الجوت و الجلجل
محصول الرامي
محصول السيسال
مواضيع متنوعة عن محاصيل الألياف
محاصيل زيتية
السمسم
فستق الحقل
فول الصويا
عباد الشمس (دوار الشمس)
العصفر (القرطم)
السلجم ( اللفت الزيتي )
مواضيع متنوعة عن المحاصيل الزيتية
الخروع
محاصيل الحبوب
الذرة
محصول الرز
محصول القمح
محصول الشعير
الشيلم
الشوفان (الهرطمان)
الدخن
محاصيل الخضر
الباذنجان
الطماطم
البطاطس(البطاطا)
محصول الفلفل
محصول الخس
البصل
الثوم
القرعيات
الخيار
الرقي (البطيخ الاحمر)
البطيخ
آفات وامراض القرعيات
مواضيع متنوعة عن القرعيات
البازلاء اوالبسلة
مواضيع متنوعة عن الخضر
الملفوف ( اللهانة او الكرنب )
القرنبيط او القرنابيط
اللفت ( الشلغم )
الفجل
السبانخ
الخرشوف ( الارضي شوكي )
الكرفس
القلقاس
الجزر
البطاطا الحلوه
القرع
الباميه
البروكلي او القرنابيط الأخضر
البنجر او الشمندر او الشوندر
عيش الغراب او المشروم او الأفطر
المحاصيل المنبهة و المحاصيل المخدرة
مواضيع متنوعة عن المحاصيل المنبهة
التبغ
التنباك
الشاي
البن ( القهوة )
المحاصيل السكرية
قصب السكر
بنجر السكر
مواضيع متنوعة عن المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
نباتات الزينة
النباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
النحل
نحل العسل
عسل النحل ومنتجات النحل الاخرى
آفات وامراض النحل
دودة القز(الحرير)
آفات وامراض دودة الحرير
تربية ديدان الحرير وانتاج الحرير الطبيعي
تقنيات زراعية
الاسمدة
الزراعة العضوية
الزراعة النسيجية
الزراعة بدون تربة
الزراعة المحمية
المبيدات الزراعية
انظمة الري الحديثة
التصنيع الزراعي
تصنيع الاعلاف
صناعات غذائية
حفظ الاغذية
الانتاج الحيواني
الطيور الداجنة
الدواجن
دجاج البيض
دجاج اللحم
امراض الدواجن
الاسماك
الاسماك
الامراض التي تصيب الاسماك
الابقار والجاموس
الابقار
الجاموس
امراض الابقار والجاموس
الاغنام
الاغنام والماعز
الامراض التي تصيب الاغنام والماعز
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها
الحشرات
الحشرات الطبية و البيطرية
طرق ووسائل مكافحة الحشرات
الصفات الخارجية والتركيب التشريحي للحشرات
مواضيع متنوعة عن الحشرات
انواع واجناس الحشرات الضارة بالنبات
المراتب التصنيفية للحشرات
امراض النبات ومسبباتها
الفطريات والامراض التي تسببها للنبات
البكتريا والامراض التي تسببها للنبات
الفايروسات والامراض التي تسببها للنبات
الاكاروسات (الحلم)
الديدان الثعبانية (النيماتودا)
امراض النبات غير الطفيلية (الفسيولوجية) وامراض النبات الناتجة عن بعض العناصر
مواضيع متنوعة عن امراض النبات ومسبباتها
الحشائش والنباتات الضارة
الحشائش والنباتات المتطفلة
طرق ووسائل مكافحة الحشائش والنباتات المتطفلة
آفات المواد المخزونة
مواضيع متنوعة عن آفات النبات
مواضيع متنوعة عن الزراعة
المكائن والالات الزراعية
نباتات الأبصال المزهرة
المؤلف:
د. محمود خضر و د. لورن ليوس
المصدر:
نباتات الزينة
الجزء والصفحة:
ص 127-136
2025-08-14
19
نباتات الأبصال المزهرة
تعريفها :
تطلق كلمة الأبصال المزهرة على جميع النباتات التي تمتلك أجزاء أرضية تختزن الغذاء وتتكاثر أساساً بواسطتها وهذه الأجزاء قد تكون أبصالاً حقيقية (معمرة أو حولية) أو كورمات أو ريزومات أو درنات أو جذوراً متدرنة متضخمة.
تتركز أماكن إنتاج هذه النباتات تجارياً في هولندا، بريطانيا، أمريكا، فرنسا واليابان، وتعود أهميتها إلى التنوع الكبير في أشكال وألوان ورائحة أزهارها العطرية؛ حيث تعد معظم أزهارها قابلة للقطف التجاري والتصدير، وتستخدم في المعارض وفي التنسيق الداخلي والخارجي، كما تعد أزهار بعضها مصدراً للزيوت العطرية المرتفعة الثمن مثل: الفريزيا والنرجس والزنبق البلدي، ويستخدم بعضها الآخر في مجالات طبية متعددة. ويعد الوطن العربي الموطن الأصلي للعديد من الأنواع البرية كالتوليب والنرجس والسوسن والسيكلامن واللوف وغيرها.
الصعوبات التي تعترض زراعة الأبصال :
يعود سبب قلة زراعتها وعدم تنوعها في الحدائق المختلفة إلى:
1- ارتفاع ثمن الأبصال المستوردة من الخارج وعدم توافر الكثير منها محلياً .
2- عدم العناية بالري والتسميد يؤثر سلباً في تكوين أبصال جيدة يمكن أن تستخدم في الإكثار في الموسم التالي.
3- عدم المعرفة التامة بتخزين الأبصال ومعاملتها بعد قلعها من الأرض بمجرد نضجها، فالبعض يتركها لمدة طويلة بعد القلع في مكانها خاصة بالصيف، مما يؤدي إلى جفافها ويجعلها أكثر عرضة للإصابة بالأمراض والحشرات.
4- عدم الاهتمام بمقاومة الأمراض في الحدائق وأماكن التخزين وفرز المصاب من الأبصال وعزله بعيداً.
5- قطف الأزهار مع كثير من الأوراق الخضراء اللازمة لتغذية الأبصال وبالتالي لا يتم الحصول على أبصال كبيرة الحجم تفيد في الإكثار اللاحق .
مواصفات التربة المثالية لزراعة الأبصال المزهرة:
تحتاج معظم هذه النباتات إلى تربة صفراء خفيفة غنية بالمواد العضوية المتحللة (خصبة)، جيدة التهوية والصرف وذات درجة حموضة معتدلة 8-6=pH لأن ارتفاعها أو انخفاضها الكبير يؤدي إلى ضعف نمو الجذور. ويجب تجنب زراعة الأبصال في الأتربة الغدقة والثقيلة أو السيئة الصرف لأن ارتفاع نسبة الرطوبة في التربة يؤدي إلى تعفن الأبصال.
طرق زراعتها :
1 - الزراعة في الأرض الدائمة مباشرة: أي في الحديقة العامة أو الخاصة، بالأحواض الزهرية، في مساحات صغيرة أو كبيرة إنتاجية. وفي هذه الحالة يجب تهيئة التربة قبل الزراعة أي تنظيفها من الأعشاب وتسويتها وتسميدها بالسماد العضوي، ثم تقسيمها إلى مساكب أو خطوط في حالة الزراعة على خطوط، بعدها تتم الزراعة يدوياً أو آلياً إذا كانت المساحات كبيرة ، وهنا لابد من مراعاة عمق الزراعة الذي يتراوح بين 3-20 سم حسب نوع التربة، حيث يقل في الأتربة الثقيلة منها في الأتربة الخفيفة وذلك حتى لا تختنق الأبصال.
وأيضاً يجب مراعاة أبعاد الزراعة التي تختلف حسب النوع وحجم الأبصال المستخدمة وتتراوح بين 7 و 100 سم، فكلما زاد حجم البصلة زادت المسافة بين الأبصال المزروعة.
2 - الزراعة في الأصص: يزرع عادة من 1-3 بصلات في الأصيص البلاستيكي أو الفخاري حسب حجم البصلة، وفي أوساط نمو مختلفة ومختلطة تتوفر فيها التهوية والصرف الجيدين والقدرة على الاحتفاظ بالماء وذات درجة حموضة معتدلة. وبعد الزراعة تغطى الأصص بالقش أو البولي إيتيلين الأسود وذلك بهدف التظليم، وهذا يساعد على تشكل جيد للجذور وعلى تشكل شمراخ زهري طويل فيما بعد. ثم تزال التغطية بعد 15-20 يوماً حتى يبدأ النبات بالنمو الخضري والزهري أيضاً مثل: التوليب والخزامى أو الياسنت.
3 - الزراعة في البيوت الزجاجية أو البلاستيكية : والهدف منها هو الحصول على كمية كبيرة من الأزهار خلال فترة زمنية قصيرة (هدف تجاري). فإذا كانت البيوت غير مدفأة، تغطى الأبصال الشتوية المزروعة بالقش للمحافظة على حرارة متجانسة ونمو متجانس للأبصال، وبعد مرور 30-40 يوماً تزال التغطية القشية وتضاف الأسمدة وتوالى عملية الري للنبات الجديد. أما من حيث تهيئة التربة وتقسيمها ومراعاة عمق وأبعاد الزراعة فكما ذكر في الطريقة الأولى.
أما فيما يخص التربة، فيجب أن تتمتع بنفس مواصفات التربة المثالية السابقة الذكر بالنسبة لطرق الزراعة الثلاثة.
قطف أزهار الأبصال :
تختلف مرحلة القطف باختلاف الهدف منه:
1- إذا كان الهدف هو التصدير : تقطف الأزهار قبل تمام تفتح البراعم أو عندما يظهر اللون على أول برعم زهري (بداية التلوين) (على النورات العنقودية) وذلك ليتمكن المنتج من ربطها في حزم دون أن تتخرب أثناء عملية النقل.
2- أما إذا كان الهدف هو للاستهلاك المحلي : فتقطف الأزهار عندما تصبح كاملة التلون أو عندما تتفتح الزهرة العليا أي عند تمام تفتح البراعم الزهرية.
3- ينصح عند القطف بترك عدد من الأوراق مع الأزهار للمحافظة على مساحة ورقية كبيرة تسمح بتشكيل أبصال كبيرة الحجم .
ويلاحظ بشكل عام بأن لون الأزهار يكون أكثف إذا ما تفتحت على النبات الأم مقارنة بالأزهار التي تتفتح بعد القطف. وتعزى قلة كثافة اللون في أزهار القطف إلى:
• قلة الضوء في المكان الذي توضع فيه المزهرية.
• وضع الأزهار متزاحمة يحجب الضوء عن الأوراق، وهذا يقلل من التمثيل الضوئي، وبالتالي من كمية الكربوهيدرات المصنعة اللازمة لتكوين الصانعات الملونة مما يقلل الكثافة اللونية للأزهار .
• ارتفاع درجة الحرارة نسبياً في المكان الموضوعة فيه يزيد سرعة التنفس، ويزيد استهلاك المواد الكربوهيدراتية الموجودة في الساق بسرعة بعد القطف، مما يسمح بدخول كمية قليلة منها في تكوين البلاستيدات الملونة.
ينصح عادة بقطف الأزهار في الصباح الباكر عندما يكون المحتوى المائي للساق أعلى ما يمكن، وبذلك تكون أقل عرضة للذبول.
لماذا لا ينصح بقطف الأزهار خلال النهار؟
لأن النباتات تفقد كمية من الماء عند تعرضها لأشعة الشمس (في البيوت المحمية أو في الحقل المفتوح) بسبب زيادة معدل النتح من الأوراق المقطوفة مع الأزهار. أما بالنسبة للأزهار التي تقطف عادة بدون أوراق، فيفضل قطفها في الصباح الباكر أو عند المساء، مثل الجلايول والنرجس والتوليب وغيرها.
قلع الأبصال وتخزينها :
يفضل قلع الأبصال بعد اصفرار الأوراق وذبولها، ويكون القلع يدوياً أو آلياً في الزراعات الواسعة، ثم تنظف وتجفف وتصنف حسب أحجامها، ويجب أن تتم هذه العملية في الظل تجنباً للجفاف، بعدها تخزن في مخازن خاصة لحين زراعتها ثانية. هناك أبصال معمرة تبقى في التربة لعدة سنوات دون قلع لذا عند اصفرار الأوراق وجفافها توقف عملية الري ثم تباشر ثانية في موعد الزراعة الثاني لها مثل: النرجس والسوسن والزنبق البلدي، أما الأبصال التي تقلع سنوياً فتسمى حولية مثل: التوليب والخزامى.
أقسامها: نقسم حسب موعد زراعتها وإزهارها إلى مجموعتين هما:
1- الأبصال المزهرة الشتوية تزرع في الخريف اعتباراً من شهر أيلول وحتى آخر شهر تشرين الثاني، وتزهر في أوائل الشتاء وحتى الربيع مثل: التوليب، النرجس، السوسن، الخزامى، الليليوم، الفريزيا، الزعفران، السيكلامن، الأنيمون الراننكيل والآروم (اللوف). وتحتاج هذه النباتات قبل زراعتها إلى التعرض لدرجات حرارة منخفضة للحصول على حامل زهري جيد ومن أهم أمثلتها حسب الفصائل النباتية:
الفصيلة الزنبقية Liliaceae : ومن أهم النباتات التابعة لها:
1- التوليب Tulipa gesneriana :
نبات حولي هام اقتصادياً، كثير الانتشار في العالم حيث توجد أنواعه البرية في سوريا (دير الزور)، نشأ في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط وأواسط آسيا، وتعد هولندة البلد الأول المصدر لأبصاله له أنواع كثيرة تختلف عن بعضها بالشكل والطول أما أصنافه الجديدة فهي مصنفة حسب موعد الإزهار إلى مبكرة ومتوسطة التبكير ومتأخرة. الأوراق شريطية عريضة والأزهار مفردة عديمة الرائحة، متعددة الألوان وصالحة للقطف التجاري.
يحتاج النبات إلى إضاءة جيدة وري معتدل ومنتظم يتكاثر بواسطة الأبصال الحقيقية التي يكونها النبات وبواسطة البذور أيضاً لاستنباط أصناف جديدة.
2- الليليوم أو الزنبق الحموي .Lilium sp:
نبات حولي، موطنه الأصلي قارة آسيا (اليابان) تعد أزهاره من أزهار القطف المهمة اقتصادياً والجميلة جداً، ومن أشهر أنواعه الليليوم الأبيض (L. longiflorum) الذي يتميز بأزهاره البوقية الشكل والكبيرة الحجم وذات رائحة عطرية طيبة وقوية. يوجد منه أنواع وأصناف كثيرة، تختلف عن بعضها بشكل الأزهار وموعد الإزهار وبألوانها ، فقد تكون بلون واحد أو بلونين أو خليط من عدة ألوان، عطرية أو عديمة الرائحة.
تنجح زراعته في الأماكن المشمسة ونصف الظليلة أيضاً، ويحتاج إلى ري غزير ومنتظم وإلى تربة خالية من الكلس لأن النبات حساس جداً له ولنسبة الكلور في مياه السقاية. يتكاثر بالبذور الحديثة لأنها لا تتحمل التخزين وذلك في مراكز البحث والتربية
للحصول على أصناف جديدة، وبالأبصال والبصيلات وأيضا باستخدام الحراشف الورقية اللحمية من الأبصال الكبيرة الناضجة.
3- الخزامى (الياسنت):Hyacinthus orientalis
نشأ في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط وأواسط آسيا، تنتج هولندا منه حوالي 95% من الإنتاج العالمي، تعود أهميته إلى إمكانية زراعته في الأصص وفي الأحواض في الحدائق الخاصة والعامة أوراقه شريطية قصيرة وعريضة، وأزهاره شمعية جرسية الشكل تحتوي على ست بتلات متجمعة حول الشمراخ الزهري بشكل كثيف، متعددة الألوان غير قابلة للقطف التجاري وذات رائحة عطرية طيبة. يتكاثر بالبصيلات وتعتبر عملية إنتاج أبصاله صعبة وبطيئة لذا يلجأ المربون إلى استخدام طريقتين هما:
- التقوير: وهو إزالة قاعدة البصلة بشكل كامل للحصول على عدد كبير من البصيلات صغيرة الحجم.
- تخديد قاعدة البصلة : يتم بخطوط مستقيمة ومتقاطعة للحصول على أبصال أو بصيلات عددها أقل لكن حجمها كبير . بعد ذلك توضع الأبصال في صناديق بمكان مظلم وعلى درجة حرارة 30 م ورطوبة معتدلة، وبعد مرور ثلاثة أشهر ونصف على التخزين تتشكل بصيلات صغيرة في قاعدة البصلة الأم، وهذه تزرع في الخريف (شتوية) لكنها لا تزهر إلا بعد مضي 2-3 سنوات على زراعتها.
الفصيلة النرجسية Amaryllidaceae:
4- النرجس Narcissus sp :
موطنه الأصلي حوض البحر الأبيض المتوسط والبرتغال وإسبانيا وبريطانيا، يضم هذا الجنس أنواع وأصناف كثيرة تختلف بشكل الأزهار وموعد الإزهار ومن أشهرها المضعف N. tazetta)) ذو الأزهار العطرية الرائحة التي تعتبر مصدراً للزيوت العطرية الغالية الثمن والأزهار صالحة للقطف. يزرع كنبات تحديد حول أحواض الزهور أو وسط المسطحات الخضراء في الحدائق العامة والخاصة، ويستخدم أيضاً كنباتات أصص مزهرة خارجية. يحتاج إلى ري على فترات متقاربة خلال موسم النمو. يتكاثر بالبذور وخضرياً بواسطة البصيلات أو الأبصال التي تترك في التربة لعدة سنوات من غير قلع على أن يوقف الري عند اصفرار الأوراق وجفافها )يصبح معمراً).
الفصيلة السوسنية Iridaceae :
5- السوسن Iris sp :
نبات حولي ويمكن له أن يكون معمراً، موطنه الأصلي حوض البحر الأبيض المتوسط والمناطق الجافة المجاورة، يختلف ارتفاع النبات باختلاف الأنواع كأن تكون طويلة أو قزمية أو متوسطة الارتفاع ، بصلية أو ريزومية شتوية أو صيفية. أوراق النبات شريطية وأزهاره متعددة الأشكال والأحجام والألوان، فقد تكون ذات لون واحد أو بلونين أو أكثر ، عطرية الرائحة أو عديمة الرائحة. يحب الأماكن المشمسة، ويزرع في الحدائق العامة والخاصة وفي الحدائق الصخرية. يتكاثر بواسطة البذور وخضرياً بالأبصال (سوسن بصلي) أو الريزومات (سوسن ريزومي) حسب النوع (1985 ,Nathan).
6- الفريزيا (زهر الكولونيا) Freesia hybrida :
نبات موطنه الأصلي جنوب أفريقيا، أوراقه رمحيه طويلة، وأزهاره بوقية الشكل تتوضع في نورات مشطية وهي متعددة الألوان، عطرية الرائحة تستخدم في صناعة العطور وهي صالحة للقطف يزرع في أحواض الزهور في الحدائق، ويستخدم كنباتات أصص مزهرة خارجية. يحتاج إلى إضاءة متوسطة وحرارة معتدلة وري معتدل ومنتظم حيث أن تعطيش النبات يعيق تكوين البراعم الزهرية. يتكاثر النبات بالبذور والكورمات.
7- الجلاديولوس أو سيف الغراب Gladiolus hybrida :
يحتل المرتبة الأولى من حيث الأهمية الاقتصادية وكمية الإنتاج الزهري في الكثير من دول العالم، يحتوي هذا الجنس العديد من الأنواع التي تضم بدورها عدداً كبيراً من الأصناف بعضها شتوي يزرع في البيوت الزجاجية، وبعضها صيفي يزرع في الحقل المفتوح، حيث تتوزع أنواعه في قارة أفريقيا خاصة جنوبها وعلى سواحل حوض البحر الأبيض المتوسط. الأوراق سيفيه الشكل والأزهار عديمة الرائحة غالباً تحمل في نورات سنبلية تبدأ بالتفتح من الأسفل باتجاه الأعلى.
تعود أهمية النبات الكبيرة إلى إمكانية زراعته في أحواض الحدائق الخاصة لتجميلها وإمكانية إنتاج أزهاره على مدار العام في البيوت المحمية وإلى التنوع الكبير في تعدد ألوان أزهاره وطول فترة حياة الأزهار المقطوفة في المزهريات.
يعد الجلايول من نباتات النهار الطويل، فإذا ما تعرض إلى نهار قصير جداً تموت القمم النامية وتستمر النباتات بالنمو الخضري فقط وهذا ما يسمى بظاهرة العمى أو عدم تكوين الأزهار ، كما أن ارتفاع درجة الحرارة مع الكثافة الضوئية المنخفضة يزيد من هذه الظاهرة. يتكاثر بالبذور والكورمات.
الفصيلة الربيعية Primulaceae:
8- السيكلمان أو بخور مريم Cyclamen persicum:
نبات حولي موطنه الأصلي منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط، ينمو بشكل بري في المناطق الساحلية بسوريا حيث الرطوبة الجيدة في التربة والهواء وخاصة تحت الغابات لأن زراعته تنجح في الأماكن المعرضة قليلاً لأشعة الشمس أو لشمس غير مباشرة. يمكن زراعته كنباتات أصص مزهرة، أوراقه بيضوية إلى قلبية الشكل مزركشة باللون الأبيض أو الفضي، وأزهاره عديمة الرائحة بيضاء أو حمراء أو بنفسجية اللون. يتكاثر بالبذور وبتقسيم الدرنات.
الفصيلة القلقاسية Araceae:
9- اللوف أو الآروم (الكلا) Zantedeschia aethiopica :
نشأ النبات في منطقة جنوب أفريقيا، ويعد من النباتات نصف المائية أيضاً. أوراقه قلبية إلى متطاولة الشكل كبيرة الحجم وذات أعناق طويلة، أزهاره كبيرة الحجم قمعية الشكل وعديمة الرائحة وذات حامل زهري طويل يصل طوله إلى حوالي 80 سم لذلك فهي تصلح للقطف التجاري، وتعد حالياً من أزهار القطف الهامة في الأسواق المحلية، والقنابات الزهرية تكون بلون أبيض أو أحمر أو أصفر أو غيرها حسب النوع.
يناسب الحدائق المائية ومناطق المستنقعات والبرك في الحدائق العامة، ويستخدم في تنسيق الحدائق المنزلية وحدائق الفيلات، كذلك تدخل أزهاره في تنسيق الباقات الزهرية الطبيعية وخاصة اللون الأبيض منها نظراً لطول مدة بقاء الأزهار بحالة جيدة بعد القطف في المزهريات. يتكاثر بالريزومات وبالخلفات أيضاً.
2- الأبصال المزهرة الصيفية: تزرع اعتباراً من بداية فصل الربيع، وتزهر في الصيف وحتى الخريف مثل: الأضاليا، الكنا الهندية، الزنبق البلدي، عصفور الجنة، البيغونيا الدرنية والأماريلليس.
الفصيلة المركبة Asteraceae
10- الأضاليا Dahlia hybrida :
موطنها الأصلي أمريكا الوسطى وخاصة المناطق المرتفعة من المكسيك، سيقانها غالباً قائمة مجوفة متفرعة ملساء أو خشنة الملمس في بعض الأصناف، والأوراق متقابلة (عند العقد) وهي مركبة ريشية تحمل عادة من 1-3 وريقات مسننة تسنيناً خفيفاً عند الحواف، تستعمل أزهارها المتعددة الألوان والأشكال الجذابة والأحجام ولها أعناق طويلة في عمل أكاليل وباقات وسلات الزهور الطبيعية كعنصر أساسي.
تنجح زراعة النبات في الأماكن المشمسة وتعد الأماكن المفتوحة المشمسة والمحمية من التعرض للرياح الشديدة مثالية لزراعته، يحب الإضاءة الجيدة والدفء والري الغزير والمنتظم.
يعد النبات أحد أكثر نباتات الحدائق أهمية، ومن نباتات المعارض المهمة، يستخدم كنباتات أصص لتجميل التراسات والأفنية المشمسة والفرندات وشرفات المنازل، وكنبات تحديد في الحدائق المختلفة أو بهدف الحصول على أزهار القطف التجاري. يتكاثر بالبذور وتقسيم الجذور المتدرنة وبالعقل الساقية التي تؤخذ من الأفرع الناضجة في شهر تشرين الثاني.
الفصيلة الكنية Cannaceae
11- الكنا الهندية Canna indica
نبات نصف مائي كثير الانتشار في الحدائق والمنتزهات العامة، موطنه الأصلي المناطق الاستوائية من أمريكا الشمالية وفي آسيا وأفريقيا، يصل ارتفاعه إلى متر ونصف أو أكثر، الأوراق عريضة خضراء أو حمراء، أما الأزهار فهي حمراء أو صفراء أو بلونين عديمة الرائحة وغير صالحة للقطف التجاري.
تنجح زراعة النبات في الأراضي الغدقة وعلى حواف البرك والمستنقعات لأنه يحب الرطوبة العالية كما يحب الدفء والإضاءة الجيدة والأماكن المشمسة والري الغزير والمنتظم. يزرع في أحواض الزهور في الحدائق أو على شكل تجمعات وسط المسطحات الخضراء. يتكاثر بالبذور والخلفات وتقسيم الريزومات.
الفصيلة النرجسية Amaryllidaceae
12- الأماريلليس :Amaryllis belladonna
نبات يحب الدفء والأماكن المشمسة، يفضل الإضاءة الجيدة والري المعتدل والمنتظم، يزهر مبكراً في الربيع ولمرة واحدة في العام لذا يمكن اعتباره أيضاً من الأبصال المزهرة الشتوية والأزهار بوقية كبيرة الحجم حمراء اللون غالباً، عديمة الرائحة وصالحة للقطف التجاري. يزرع في الأصص وفي الحدائق العامة والخاصة ويستخدم في معارض الزهور . يتكاثر بالأبصال الكبيرة التي يشكلها النبات (جبة، 1994).
13- الزنبق البلدي Polianthes tuberose:
الموطن الأصلي للنبات المكسيك، وتعتبر كل من هولندا وأمريكا واليابان وكولومبيا مراكز التجارة ة والإنتاج الرئيسية في العالم، ومؤخراً ظهرت الهند وفيتنام وكوريا وماليزيا كمراكز متطورة للإنتاج. يعد النبات مصدراً مهماً للزيوت العطرية ومن أزهار القطف الهامة تجارياً لرائحة أزهاره العطرية الطيبة والقوية ولطول فترة بقائها بحالة جيدة بعد القطف، حيث يفضل قطف النورات في الصباح الباكر لازدياد قوة رائحتها العطرية وبعد تفتح عدد من الزهيرات السفلية. تحمل الأزهار على شمراخ زهري طويل والزهيرات شمعية أنبوبية الشكل بيضاء اللون.
يتأثر النبات بانخفاض درجة الحرارة في الشتاء لذا يجب ألا تنخفض عن 21°م حتى ينمو جيداً وعلى مدار العام، يتكاثر خضرياً بوساطة الكورمات بعد قلعها في نهاية الموسم ويمكن أن يصبح معمراً.
الفصيلة الموزية Musaceae
13- عصفور الجنة Strelitzea reginae:
موطنه الأصلي جنوب أفريقيا، تستخدم أزهاره كأزهار قطف تجاري نظراً لطول حاملها الزهري ولشكلها المميز كالعصفور المتعدد الألوان وأيضاً لطول فترة بقائها بحالة جيدة بعد القطف الأوراق كبيرة تشبه أوراق الموز ، والأزهار بشكل عصفور تتوضع في نورة طرفية تحتوي عدة ألوان وذات حامل زهري طويل.
يحب الأماكن المشمسة والدفء على ألا تنخفض درجة الحرارة عن 10م. يمكن زراعته في الحدائق كنماذج فردية لأنه يشكل بؤرة جذب بصرية قوية، وتستخدم أزهاره في تنسيق الباقات الزهرية الطبيعية. يتكاثر بوساطة البذور وخضرياً بالريزومات وأيضاً بالتفصيص والخلفات.
الاكثر قراءة في نباتات الزينة
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
