علم الحديث
تعريف علم الحديث وتاريخه
أقسام الحديث
الجرح والتعديل
الأصول الأربعمائة
الجوامع الحديثيّة المتقدّمة
الجوامع الحديثيّة المتأخّرة
مقالات متفرقة في علم الحديث
أحاديث وروايات مختارة
الأحاديث القدسيّة
علوم الحديث عند العامّة (أهل السنّة والجماعة)
علم الرجال
تعريف علم الرجال واصوله
الحاجة إلى علم الرجال
التوثيقات الخاصة
التوثيقات العامة
مقالات متفرقة في علم الرجال
أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)
اصحاب الائمة من التابعين
اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني
اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث
علماء القرن الرابع الهجري
علماء القرن الخامس الهجري
علماء القرن السادس الهجري
علماء القرن السابع الهجري
علماء القرن الثامن الهجري
علماء القرن التاسع الهجري
علماء القرن العاشر الهجري
علماء القرن الحادي عشر الهجري
علماء القرن الثاني عشر الهجري
علماء القرن الثالث عشر الهجري
علماء القرن الرابع عشر الهجري
علماء القرن الخامس عشر الهجري
العمل بالوجادة
المؤلف:
أبو الحسن علي بن عبد الله الأردبيلي التبريزي
المصدر:
الكافي في علوم الحديث
الجزء والصفحة:
ص 533 ــ 535
2025-07-28
75
* [العمل بالوجادة]:
هذا كلّه كلام في كيفيّة النقل بالوجادة، وأمّا العمل على اعتماد ما وثق به منها، فقد نقل عن بعض المالكيّة (1) أنّ معظم المحدّثين والفقهاء من المالكيّة وغيرهم لا يرون العمل بذلك، وحكي عن الشافعيّ وطائفة من نُظَّار أصحابه (2) جواز العمل به (3).
وقطع بعض المحقّقين من الشافعيّة بوجوب العمل عند حصول الثقة، وهو الصحيح (4).
قال الشيخ تقي الدين: "لا يتّجه في هذا العصر غيره؛ لأنّه لو توقّف العمل فيها على الرواية لانسد باب العمل بالنقول؛ لتعذّر شرط الرواية فيها على ما تقدّم" (5).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) هو القاضي عياض، وانفصل البحث معه في "الإلماع" (120) إلى قوله في جواز العمل بها: "إنّه الذي لا يتّجه غيره".
(2) في الأصل: "وطائفة نظائر من أصحابه" والمثبت عبارة ابن الصلاح في "المقدّمة" (360 – ط: بنت الشاطئ)، وعبارة ابن جماعة في "المنهل الروي" (92) - ويعتمدها المصنّف كثيرًا -: "نقل ذلك عن الشافعي ونظّار أصحابه".
(3) انظر: "الإلماع" (117)، "اختصار علوم الحديث" (128)، "محاسن الاصطلاح" (360)، "نكت الزركشي" (3/ 554 - 555)، "توضيح الأفكار " (2/ 349).
(4) قال ابن كثير في "اختصار علوم الحديث" (128): "لم يبقَ في زماننا إلّا وجادات"، وقال السيوطي في "الأشباه والنظائر" (310): "عمل الناس اليوم على النقل من الكتب ونسبة ما فيها إلى مصنّفيها. قال الزركشي في جزء له: حكى الأستاذ أبو إسحاق الإسفرايينيّ الإجماع على جواز النقل من الكتب المعتمدة ولا يشترط اتّصال السند إلى مصنّفيها. وقال ابن عبد السلام: أمّا الاعتماد على كتب الفقه الصحيحة الموثوق بها فقد اتّفق العلماء في هذا العصر على جواز الاعتماد عليها والاستناد إليها؛ لأنّ الثقة قد حصلت بها كما تحصل بالرواية، ولذلك اعتمد الناس على الكتب المشهورة في النحو، واللغة، والطب، وسائر المعلوم، لحصول الثقة بها وبعد التدليس، ومن اعتقد أنّ الناس قد اتّفقوا على الخطأ فهو أولى بالخطأ منهم، ولولا جواز الاعتماد على ذلك لتعطّل كثير من المصالح المتعلّقة بها، وقد رجع الشارع إلى قول الأطبّاء في صور وليست كتبهم مأخوذة في الأصل إلّا عن قوم كفّار، لكن لمّا بعد التدليس فيها اعتمد عليها، كما اعتمد في اللغة على أشعار العرب وهم كفّار لبعد التدليس". وانظر: "البرهان" (1/ 648) للجويني، "نكت الزركشي" (3/ 554 - 555)، "الإرشاد" (2/ 423) للنووي، "فتح المغيث" (2/ 139)، والتعليق على الصفحة الآتية.
(5) مقدّمة ابن الصلاح (ص 180). وقال ابن القيّم في: "إعلام الموقعين" (3/ 380 - بتحقيقي): "ولم تزل الأمّة تعمل بالكتب قديمًا وحديثًا، وأجمع الصحابة على العمل بالكتب، وكذلك الخلفاء بعدهم، وليس اعتماد النّاس في العلم إلا على الكتب، فإن لم يعمل بما فيها تعطّلت الشريعة، وقد كان رسول الله - صلى الله عليه [وآله] وسلم - يكتب كتبه إلى الآفاق والنواحي، فيعمل بها من تصل إليه، ولا يقول: هذا كتاب! وكذلك خلفاؤه من بعده، والنّاس إلى اليوم، فَرَدُّ السنن بهذا الخيال البارد الفاسد من أبطل الباطل، والحفظ يخون، والكتاب لا يخون".
الاكثر قراءة في علوم الحديث عند العامّة (أهل السنّة والجماعة)
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
