اتفاق بيع ووصية من عهد الإسكندر الرابع
المؤلف:
سليم حسن
المصدر:
موسوعة مصر القديمة
الجزء والصفحة:
ج14 ص 154 ــ 155
2025-07-20
330
التاريخ: السنة الثالثة من عهد الفرعون الإسكندر الرابع (8 يوليو سنة 314ق.م).
الطرفان: الطرف الأول: المرأة «تتنفر حوتب» ابنة «جحو»، وأمها (هي) «تاتي».
الطرف الثاني: المرأة «تامين» ابنة «حح»، وأمها (هي) «تنحار بوخرات».
العقد: لقد جعلت قلبي يرضى بثمن بيتي المبني والمسقوف بالإضافة إلى الفناء الواقع في القسم الشمالي لطيبة في بيت البقرة، وحدوده هي:
الجنوب: بيت «كلوج» بن «باسمتو» الحمال، وهو ملك نجار معبد آمون «المسمى» «فيب» بن «جوف عخي» و«بتخنس» بن «جوف عخي»، والشارع يفصل بينهما.
الشمال: بيت «بامني» وبيت «ثتاني» بن «حاربوخرات».
الغرب: بيت «باوزي» بن «كلوج» وبيت «بتحار برع».
والشرق: بيت «بتمستو» «بخرخنس» وبيت «فليب» بن «بتحار برع».
وهذه هي حدود كل البيت الذي أعطيت منه ذراعًا ونصف ذراع (1) من الأرض أي مائة وخمسين ذراعًا من المساحة أي ذراعًا من الأرض ثانية حانوتي «أمنئوي» في غربي طيبة «بتنفر حوتب» بن «بارت» وشرحه «ثتاني» بن «بارت» وهما شخصَان ابناي بنسبة و ذراعًا من الأرض ثانية لكل منهما وقد عملت لهما الاتفاقية لأجل البيع بخصوصه في السنة السادسة شهر تحوت من عهد (الفرعون) «فليب» (11 نوفمبر سنة 319ق.م) وقد أعطيتك البيت المذكور أعلاه إلا القصبة والنصف هذين من الأرض؛ أي ما مساحته مائة وخمسون ذراعًا أي قصبة ونصف ثانية وهما اللذان أعطيتهما المسمى «بتنفر حوتب» بن «بارت» و«ثتاني» بن «بارت» في البيت السالف الذكر، وأنه ملكك، وهو بيتك، وإنك قد أرضيت قلبي بثمنه خلافًا للعشر الذي دُفع للكتبة ومحصل ضرائب طيبة.
الصيغة القانونية: وليس لي أي حق مهما كان باسمه (أي البيت) وليس هناك أي رجل مهما كان ولا أنا سيكون في قدرته أن يكون له سلطان عليه إلا أنت من اليوم فصاعدًا، وأن من سيأتي إليك بخصومة فإني سأجعله يتنحى عنك، وإني سأطهره لك من كل حق ومن كل شيء مهما كان، وحقوقه هي ملكك في كل مكان تكون فيه، وكل كتابة تكون قد عُملت بخصوصه، وكل كتابة تكون قد عُملت لي بخصوصه فهي ملكك بالإضافة للحقوق التي تخولها، والحق المخوَّل لي شرعًا باسمه هو حقك، أما اليمين أو الإثبات الذي سيُفرض عليك في ساحة العدل باسم الحق المخوَّل بالكتابة التي عملتُها لك لتجعلني أؤديه فإني سأؤديه، والبيت المذكور أعلاه ملكك وكل شيء يخصني والذي سأحصل عليه، وستدفع لي خمس قطع فضة أي خمسة وعشرين ستاتر (عملة أيونية) أي ما يساوي خمس قطع فضة ثانية لأجل تحنيطي ودفني.
كتبه «بتسمتو» بن «حور».
وفي أسفل هذا العقد صورة كاملة كتبها شاهد.
وعلى ظهر الورقة توقيعات ستة عشر شاهدًا.
...........................................
1- يقصد هنا بالذراع القصبة المصرية وكان مقدارها مائة ذراعًا.
الاكثر قراءة في العصور القديمة في العالم
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة