لوحة جنازيةٌ للعجل أبيس، الذي تُوُفِّيَ في السنة الرابعة من عهد (دارا) الأول
المؤلف:
سليم حسن
المصدر:
موسوعة مصر القديمة
الجزء والصفحة:
ج13 ص 30 ــ 31
2025-05-20
441
هذه اللوحة مستديرةٌ من أعلاها، وهي مصنوعةٌ من الحجر الجيري، ويبلغ ارتفاعُها 80 سنتيمترًا وعرضها 44 سنتيمترًا وسمكها 10 سنتيمترات، وهي محفوظةٌ بمتحف «اللوفر» (NO. 357) وقد وجد هذا الأثر مكسورًا ولم يبق منه الآن غير ثماني قطع، وينقصه — بلا شك — قطعتان من جانبه الأيسر، وينقسم صفين.
التأريخ: اليوم الثالث عشر، من الشهر السادس من فصل الصيف، السنة الرابعة من عهد «دارا» الأول (حوالي 518 ق.م) (راجع: chaisinat, Rec. trav. 23 (1901) p. 77–7 posener. Ibid p. 36 ff).
ومما تجدر ملاحظتُهُ هنا: أنَّ الصفَّ الأعلى من هذه اللوحة موحَّدٌ بالصف الأعلى من اللوحة رقم 3 السابقة الذكر، ولكنَّا نجدُ مكان قرص الشمس المجنح رسم العلامة على السماء، ولا يوجدُ للعجل «أبيس» إلا صل واحدٌ بين القرنين، ونجدُ تحت مائدةِ القُربان نفس المتن الذي وجدناه في النقش رقم 3 سالف الذكر وواجهة القصر التي تحتوي «الكا» الملكية خالية، ونجد تحت مائدة القُربان نفس المتن الذي في النقش رقم 3.
واسم الثور هو «أبيس-آتوم» الذي يوجدُ قرناهُ على رأسه، ليته يعطى الحياة كلها.
واسم الملك هو: ملك الوجه القبلي والوجه البحري «تارواش» (= دارا).
الصف الثاني: يحتوي على أحد عشر سطرًا، ويُلحظ أن نهاية كل سطر قد هشمت.
الترجمة: (1) السنة الرابعة الشهر الثالث، من فصل الصيف، اليوم الثالث عشر، في عهد جلالة ملك الوجه القبلي والوجه البحري دارا، معطى الحياة مثل رع (أبديًّا) (؟).
(2) لقد اقتِيد هذا الإله في (سلام) نحو الغرب الجميل و(أُريح في الجبانة في مكانه، الذي هو المثوى الذي قد أقامه له جلالتُه — ولم يعمل قط مثيله من قبل — بعد أن أُقيمت له كل الأحفال) في قاعة التحنيط. والواقعُ أن جلالته قد فخمه (كما فخم «حور» والده «أوزير») وقد عمل له (أي لأبيس) تابوتًا عظيمًا من مادة صلبة قيمة كما كان يعمل من قبل، وعمل له كساءً وملابسَ (منخت) وأحضر له تعاويذَه، وكل حلية من الذهب ومن كل مادة ثمينة ممتازة، وكانت أكثر جمالًا مما كان يعمل من قبل.
والواقع أن جلالته أحب (أبيس العائش) أكثر مِن كل ملك، وقد صعد جلالة هذا الإله إلى السماء في السنة الرابعة، الشهر الثالث من فصل الصيف (اليوم الرابع، وقد ولد) في السنة الخامسة، الشهر الأول من فصل الزرع، اليوم التاسع والعشرين (في عهد) جلالة الوجه القبلي والوجه البحري «مستيورع»، وقد نصب في معبد الإله «بتاح» في السنة (… البقاء الجميل لحياة) هذا الإله كانت ثماني سنوات وثلاثة أشهُر وخمسة أيام ليت «دارا» يكون له؛ «أي لأبيس» واهبًا الحياة والسعادة أبديًّا (؟).
الاكثر قراءة في العصور القديمة في العالم
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة