تاريخ الفيزياء
علماء الفيزياء
الفيزياء الكلاسيكية
الميكانيك
الديناميكا الحرارية
الكهربائية والمغناطيسية
الكهربائية
المغناطيسية
الكهرومغناطيسية
علم البصريات
تاريخ علم البصريات
الضوء
مواضيع عامة في علم البصريات
الصوت
الفيزياء الحديثة
النظرية النسبية
النظرية النسبية الخاصة
النظرية النسبية العامة
مواضيع عامة في النظرية النسبية
ميكانيكا الكم
الفيزياء الذرية
الفيزياء الجزيئية
الفيزياء النووية
مواضيع عامة في الفيزياء النووية
النشاط الاشعاعي
فيزياء الحالة الصلبة
الموصلات
أشباه الموصلات
العوازل
مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة
فيزياء الجوامد
الليزر
أنواع الليزر
بعض تطبيقات الليزر
مواضيع عامة في الليزر
علم الفلك
تاريخ وعلماء علم الفلك
الثقوب السوداء
المجموعة الشمسية
الشمس
كوكب عطارد
كوكب الزهرة
كوكب الأرض
كوكب المريخ
كوكب المشتري
كوكب زحل
كوكب أورانوس
كوكب نبتون
كوكب بلوتو
القمر
كواكب ومواضيع اخرى
مواضيع عامة في علم الفلك
النجوم
البلازما
الألكترونيات
خواص المادة
الطاقة البديلة
الطاقة الشمسية
مواضيع عامة في الطاقة البديلة
المد والجزر
فيزياء الجسيمات
الفيزياء والعلوم الأخرى
الفيزياء الكيميائية
الفيزياء الرياضية
الفيزياء الحيوية
الفيزياء العامة
مواضيع عامة في الفيزياء
تجارب فيزيائية
مصطلحات وتعاريف فيزيائية
وحدات القياس الفيزيائية
طرائف الفيزياء
مواضيع اخرى
الفصول الأربعة
المؤلف:
علي مولا
المصدر:
موسوعة الفيزياء الكونية و العلوم الفضائية
الجزء والصفحة:
الجزء الثاني ص85
2025-04-21
63
تنشأ الفصول الأربعة نتيجة لدوران الأرض حول الشمس خلال العام في مدار يميل مستواه على خط الاستواء الأرضى براوية قدرها 23.5 تقريبا . وهى نفس الراوية المحصورة بين محور دوران الأرض حول نفسها ومحور دورانها حول الشمس يترتب على ذلك تنقل الشمس في حركة ظاهرية مكوكية شمالا وجنوبا حول خط الاستواء الأرضى لتصل أشعتها إلى الأطراف الشمالية والجنوبية لكوكب الأرض خلال فترات زمنية معينة ولنا أن تتخيل لو كانت راوية الميل هذه مساوية للصغر ، فماذا تكون النتيجة ؟ طبعا سوف تتعام الشمس فقط على خط الاستواء ولا تصل أشعتها إلى الأطراف الشمالية والجنوبية كوكب الأرض ، الأمر الذى يؤدى إلى تراكم الجليد عند قطبى الأرض وريادة مطردة في مساحة المناطق القطبية المتجمدة ، بينما ترداد حرارة المناطق الاستوائية إلى حدود خطيرة غيوحتملة ، تعمل على انتشار الجفاف والتصحر في هذه المناطق لتصبح جرداء لا نبات فيما لا ماء.
وعلى العكس يؤدى انحراف الشمس شمالا وجنوبا حول خط الاستواء إلى تغيرات دورية في درجة الحرارة والظروف المناخية بصفة عامة تعمل على تلطيف الجو عند العروض المختلفة عل الأرض ، ويتغير تبعا لذلك الغطاء النباتي ، مما يتيح للأحياء التمتع بظروف معيشة متنوعة ومتجددة ، حيث تتنوع المحاصيل والثمار التي يعيش عليها الأحياء من أن إلى آخر
وخلال الرحلة السنوية للأرض حول الشمس تتعامد الأشعة الشمسية على خط الاستواء مرتان فر العلم ، احداهما عند بداية الربيع في 21 مارس، ويعرف هذا الموضع بنقطة الاعتدال الربيعي أما المرة الثادق تحدث عند بداية الخريف في 21 سبتمبر وتعرف بنقطة الاعتدال الخريفي وتنحرف الشمس شمالا لتتعامد على مدار السرطان خط عرض (23.5 شمالا ) عند بداية الصيف في 21 يونيو حيث تقع الشمس عند نقطة الانقلاب الصيفى وتقع الشمس في نقطة الانقلاب الشتوى في 21 ديسمبر حيث تعامد أشعتها على مدار الجدى ( خط عرض 23.5 جنوبا ) . وفى حقيقة الأمر يوجد فصلان في أن واحد على الكرة الأرضية ، فعندما يحل الصيف في نصف الكرة الشمالي يحل الشتاء في نصف الكرة الجنوبي ، وعندما يحل الربيع في أحد نصفى الكرة الأرض يحل الخريف في النصف الآخر.
ويختلف طول الليل والنهار خلال الفصول الأربعة حيث يطول النهار ويقصر الليل صيفا ، ويحد العكس في فصل الشتاء، أما في الاعتدالين الربيعي والخريفي يتساوى عادة طول الليل والنهار بواقع 12 ساعة لكل منهما . وإذا ما اتجهنا إلى القطب الشمالى فى فصل الصيف نجد أن طول النهار يتزايد تدريجيا بينما يتناقص طول الليل في نفس الوقت ، حيث يمتد طول النهار عند نقطا القطب الشمالي صيفاً إلى ستة شهور. وعندما يحل النهار في منطقة القطب الشمالي يحل الليل لحظيا في منطقة القطب الجنوبي ويستمر لستة شهور أيضا وتظل الشمس دائمة الإشراق خلالها على الدائرة القطبية الشمالية ( خط عرض 66,5 شمالا ) عند نقطة الاعتدال الربيعي في 21 مارس وتستمر في إشراقها حتى تغرب في 21 سبتمبر عند نقطة الاعتدال الخريفي في 21 سبتمبر . ونظرا لاختلاف ميل الأشعة الشمسية الساقطة في موقع ما على الأرض خلال فصل معين من السرة تتفاوت درجة الحرارة والعوامل المناخية الأخرى من منطقة إلى أخرى على سطح الأرض ويؤدى ذلك إلى تنوع في النباتات والمحاصيل والثمار التي تعين الأحياء على الأرض في سد حاجتهم من المقومات الحياتية.