وهي آلة هندسية يعرف بها الوقت نهاراً، تتألف من شاخص وقاعدة. ويتخذ الشاخص أشكالاً عديدة فهو في بعضها كالعصا الصغيرة وفي أخرى خيط يصل بين سطحين وفي أخرى ثقب يمر منه شعاع الشمس. أما القاعدة فهي الصفيحة التي يجلس عليها الشاخص وتكون مقسمة إلى دوائر وأرباع وخطوط تعيّن الأوقات. ولكل مزولة علامات تحدد كيفية توجيهها من الشمس والجهات الأربع. والمزاول على نوعين ثابتة وهي على أنواع عديدة منها الأفقية والعمودية والكروية والاستوائية  ومتنقلة وهي على أنواع مختلفة وأحجام  مختلفة، ومنها ما يمكن طيه وحمله في الجيب.

الشكل التالي مزولة شمسية

تتمثل مساهمة العرب المسلمين بالأساس في تطوير المزاول وتمكينها من تأشير الوقت الشمسي الظاهري بدقة كبيرة، وذلك من خلال فهمهم للمثلثات الكروية التي

(زاوية خيال الشاخص = (زاوية الساعة) + (عرض المكان)

سميت المزاول بهيئاتها فمنها ما يسمى الحافر والحلزون والاسطوانة والمخروط وساق الجرادة... وغيرها.

مواضيع ذات صلة

غاليليو غاليلي (1564-1642)

نظرية بطلميوس في أفلاك التدوير

نظرية أرسطو الفلكية

اهمية علم الفلك قدمياً

تفسير حركات الكواكب وفق نظرية كوبرنيكوس

تايكو براهي (1546-1601)م :

يوهانس كبلر (1571-1630)م

الفلك عند العرب بعد الإسلام

نيكولاس كوبرنيكوس (1472-1543)

الفلك في الصين والهند القديمة

الفلك عند اليونان والرومان

الفلك عند العرب والمسلمين