1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الجغرافية الطبيعية

الجغرافية الحيوية

جغرافية النبات

جغرافية الحيوان

الجغرافية الفلكية

الجغرافية المناخية

جغرافية المياه

جغرافية البحار والمحيطات

جغرافية التربة

جغرافية التضاريس

الجيولوجيا

الجيومورفولوجيا

الجغرافية البشرية

الجغرافية الاجتماعية

جغرافية السكان

جغرافية العمران

جغرافية المدن

جغرافية الريف

جغرافية الجريمة

جغرافية الخدمات

الجغرافية الاقتصادية

الجغرافية الزراعية

الجغرافية الصناعية

الجغرافية السياحية

جغرافية النقل

جغرافية التجارة

جغرافية الطاقة

جغرافية التعدين

الجغرافية التاريخية

الجغرافية الحضارية

الجغرافية السياسية و الانتخابات

الجغرافية العسكرية

الجغرافية الثقافية

الجغرافية الطبية

جغرافية التنمية

جغرافية التخطيط

جغرافية الفكر الجغرافي

جغرافية المخاطر

جغرافية الاسماء

جغرافية السلالات

الجغرافية الاقليمية

جغرافية الخرائط

الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

نظام الاستشعار عن بعد

نظام المعلومات الجغرافية (GIS)

نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)

الجغرافية التطبيقية

جغرافية البيئة والتلوث

جغرافية العالم الاسلامي

الاطالس

معلومات جغرافية عامة

مناهج البحث الجغرافي

الجغرافية : الجغرافية الطبيعية : جغرافية التضاريس : الجيومورفولوجيا :

العمل الهدمي للرياح

المؤلف:  د . إسباهيه يونس الحسن

المصدر:  الجيومورفولوجيا أشكال سطح الارض

الجزء والصفحة:  ص 171 ـ 173

2025-01-08

442

يتميز العمل الهدمي للرياح في اتجاهين:

أولاً: التذرية Deflation:

إزالة ناتج التجوية الحطام الصخري السطحي (Regolith) بفعل الحركة الافقية للرياح وتسمى عملية النفخ وينتج عنها مظاهر أرضية متنوعة وهي:

1. السطوح الصحراوية الحجرية والحصوية: تتطور بفعل تذرية الرياح للرسوبيات السطحية وباستمرارها يظهر على السطح الأساس الصخري الذي يمتد لمساحات واسعة مكونة السطوح الصحراوية الحجرية Rocky Desert وتسمى الحمادة كما في الهضبة الغربية من العراق.

وإذا كان الأساس الصخري متكون من حصى تتطور السطوح الصحراوية الحصوية Stony Desert وتسمى في المغرب العربي بالرق Erg أو السرير والدبدبة في العراق والسعودية شكل (32).

2. تجاويف التذرية :

حفر تذرية تتطور على سطح الأرض نتيجة تذرية الرياح للرسوبيات السطحية ويتوقف مدى استمرارها على قرب مستوى الماء الجوفي من السطح إذ تتحد الرطوبة مع الرسوبيات السطحية فلا تستطيع الرياح تذريتها. أغلب حفر التذرية تتراوح ابعادها بين عدة أمتار ومئات الامتار ولا يزيد عمقها عن عشرات الامتار وقد تمتلئ قيعانها بمياه الأمطار أو المياه الجوفية وتكون بمثابة واحات في المناطق الصحراوية. وأحياناً تتطور تجاويف التذرية بين الأراضي الجبلية وتأخذ شكل منخفضات بين الجبال تعرف باسم البولسون (Bolson) ويتغطى سطحها برواسب مائية بفعل الوديان المائية التي تخترق تلك الجبال.

3. تذرية التربة :

من أخطر مشاكل التذرية الريحية هو إزالة التربة وخاصة الترب المحروثة وغير المزروعة وهذا ما تعاني منه الأراضي الزراعية في العراق خاصة في منطقة الجزيرة الواقعة في الأقسام الغربية من محافظة نينوى.

ثانياً: الصقل الريحي (البري) Abrasion :

تحدث هذه العملية بفعل ناتج التذرية الريحية تعد حمولة ريحية عالقة تستخدمها الرياح كمعاول تصفع بها السطوح الصخرية التي تعترض طريقها. ويتركز فعلها في المستويات القريبة من سطح الأرض والتي لا يتجاوز ارتفاعها بين (1 - 1,5م) عن سطح الأرض، ولهذا تسمى بالنحر السفلي (Undercutting) وكذلك تسمى بالسنفرة الطبيعية Natural Sand Blast .

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي