1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

علم الحديث

تعريف علم الحديث وتاريخه

أقسام الحديث

الجرح والتعديل

الأصول الأربعمائة

الجوامع الحديثيّة المتقدّمة

الجوامع الحديثيّة المتأخّرة

مقالات متفرقة في علم الحديث

أحاديث وروايات مختارة

علم الرجال

تعريف علم الرجال واصوله

الحاجة إلى علم الرجال

التوثيقات الخاصة

التوثيقات العامة

مقالات متفرقة في علم الرجال

أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)

اصحاب الائمة من التابعين

اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني

اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث

علماء القرن الرابع الهجري

علماء القرن الخامس الهجري

علماء القرن السادس الهجري

علماء القرن السابع الهجري

علماء القرن الثامن الهجري

علماء القرن التاسع الهجري

علماء القرن العاشر الهجري

علماء القرن الحادي عشر الهجري

علماء القرن الثاني عشر الهجري

علماء القرن الثالث عشر الهجري

علماء القرن الرابع عشر الهجري

علماء القرن الخامس عشر الهجري

الحديث والرجال والتراجم : علم الحديث : أقسام الحديث :

الحديث المضطرب والمقلوب

المؤلف:  الشيخ حسين بن عبد الصمد العاملي

المصدر:  وصول الأخيار إلى أصول الأخبار

الجزء والصفحة:  ص 112 ـ 113

2024-12-22

57

المضطرب:

[وهو ما اختلف لفظ روايه] (1) والاضطراب هو الاختلاف.

وهو قد يكون في السند، كأن يرويه مرّة عن ابن أبي عمير ومرّة عن محمد بن مسلم، وقد يكون في المتن، كأن يرويه مرّة زائداً ومرّة ناقصاً، أو يرويه مرّة بما يخالف المرّة الأخرى (2)، وقد يكون ذلك من راوٍ واحد وهو أقبح، وقد يكون من أكثر.

وهو يضعّف الحديث، للإشعار بعدم الضبط.

نعم، إن رجّحت إحدى الروايتين بحفظ راويها وضبطه ونحو ذلك فالحكم للراجحة، ويخرج بذلك من الاضطراب.

 

المقلوب:

والقلب عبارة عن أن يكون الحديث عن راوٍ فيجعل عن آخر ليرغب فيه، كأن يكون عن محمد بن قيس فيجعل عن محمد بن مسلم.

وهو حرام لتضمّنه الكذب، ومن عرف به سقطت عدالته.

 

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) الزيادة من النسخة المخطوطة.

(2) كخبر اعتبار الدم عند اشتباهه بالقرح بخروجه من الجانب الأيمن فيكون حيضاً أو بالعكس، فرواه في الكافي بالأول، وكذا في التهذيب في كثير من النسخ، وفي بعضها بالثاني، واختلف في ذلك حتّى من الفقيه الواحد، مع أنّ الاضطراب يمنع من العمل بمضمون الحديث، وربّما قيل يترجّح الثاني.

ووقع الاضطراب من حيث عمل الشيخ في النهاية بمضمونة، وبأنّ الشيخ أضبط من الكليني وأعرف بوجوه الحديث. وفيهما معاً نظر، يعرفه من وقف على أحوال الشيخ وطرق فتواه (منه).  هذه التعليقة أدمجت في النسخة المخطوطة بالمتن وهي لا توجد في المطبوعة.

 

 

 

 

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي