اساسيات الاعلام
الاعلام
اللغة الاعلامية
اخلاقيات الاعلام
اقتصاديات الاعلام
التربية الاعلامية
الادارة والتخطيط الاعلامي
الاعلام المتخصص
الاعلام الدولي
رأي عام
الدعاية والحرب النفسية
التصوير
المعلوماتية
الإخراج
الإخراج الاذاعي والتلفزيوني
الإخراج الصحفي
مناهج البحث الاعلامي
وسائل الاتصال الجماهيري
علم النفس الاعلامي
مصطلحات أعلامية
الإعلان
السمعية والمرئية
التلفزيون
الاذاعة
اعداد وتقديم البرامج
الاستديو
الدراما
صوت والقاء
تحرير اذاعي
تقنيات اذاعية وتلفزيونية
صحافة اذاعية
فن المقابلة
فن المراسلة
سيناريو
اعلام جديد
الخبر الاذاعي
الصحافة
الصحف
المجلات
وكالات الاخبار
التحرير الصحفي
فن الخبر
التقرير الصحفي
التحرير
تاريخ الصحافة
الصحافة الالكترونية
المقال الصحفي
التحقيقات الصحفية
صحافة عربية
العلاقات العامة
العلاقات العامة
استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها
التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة
العلاقات العامة التسويقية
العلاقات العامة الدولية
العلاقات العامة النوعية
العلاقات العامة الرقمية
الكتابة للعلاقات العامة
حملات العلاقات العامة
ادارة العلاقات العامة
أنواع بحوث الوسائل المطبوعة
المؤلف: د. سعد سلمان المشهداني
المصدر: منهجية البحث الإعلامي
الجزء والصفحة: ص 52-53
2024-12-21
74
أنواع بحوث الوسائل المطبوعة
1- بحوث القراء: نشأت وتطورت في الولايات المتحدة الأمريكية بالتزامن مع اهتمامات بعض المراكز الاوربية بتلك البحوث. ويتضمن هذا النوع من البحوث بحوث فرعية هي
أ. بحوث معلومات القراء.
ب. بحوث اختيار الموضوعات.
ج. بحوث الدوافع.
د. البحوث المقارنة بين القراء والصحفيين.
2- بحوث التوزيع: لا تجرى بحوث التوزيع على عملية التوزيع كعملية إدارية وانما على الاماكن التي توزع فيها الصحف هل هي اماكن حضرية ام ريفية؟ وماهي الفروق بينهما من حيث التوزيع؟ وهل يؤثر سعر الجريدة أو المجلة على التوزيع وموعد وصول الجريدة إلى مركز التوزيع. وإلى أي مدى يؤثر محتوى واخراج تلك الجرائد على سلوك القارئ في اقبال الناس على شراء أو عدم شراء القراء للجريدة أو المجلة؟
3- بحوث الإدارة: وبدأت هذه البحوث في خمسينيات القرن الماضي تتم بالأساليب الإدارية المتبعة لإدارة الصحف وهل لتلك الأساليب علاقة بتوزيع الصحف؟.
وماهي أنماط الاتصال التنظيمي داخل الجريدة بين العاملين في الصحف؟ ومن واقع رصد البحوث العلمية في مجال الوسائل المطبوعة تبين ازدهار وتزايد بحوث الإدارة الصحفية ومنذ التسعينات من القرن الماضي بسبب ظهور التوجهات الإدارية ظهرت في مراكز البحث والجامعات وانعكست هذه الأساليب ايجاباً على مؤسسات قوية كالشركات متعددة الجنسيات فأرادت المؤسسات أن تستفيد من هذه الطفرة الإدارية فبدأت بتطبيق هذه الأساليب وعنيت بتأسيس فرق بحثية تهتم بالتفكير الاستراتيجي لكن هناك بعض الأسباب التي جعلت بحوث الإدارة الصحفية تزدهر منذ أوائل التسعينات من القرن الماضي وأول هذه الأسباب هو تعدد المؤسسات الصحفية وتعدد مالكي المؤسسات الصحفية والاندماج بين المؤسسات الصحفية المختلفة وتعاظم ظهور الصحافة في الجوانب السياسية والاقتصادية وبسبب أن صناعة الصحافة أصبحت صناعة ضخمة معقدة تتطلب مهارات عالية وتتطلب تقنيات عالية فأرادت البحوث العلمية أن تدرس تطوير الإدارة الصحفية بالشكل العلمي الصحيح خاصة وان الهيكل التنظيمي للإدارات الصحفية العريقة لم يعد ثابتاً وانما يتغير حسب متطلبات الظروف وخصوصاً أن تلك الصحف اصبحت تعمل في حالة من عدم اليقين كما أصبحت في منافسة قوية جداً مع وسائل الإعلام الجديد عبر الانترنت وارادت أن تتكيف مع هذا الواقع من خلال دراسته ببحوث علمية.
4- بحوث الطباعة والاخراج: ازدهر هذا النوع من بحوث الوسائل المطبوعة بعد الحرب العالمية الثانية بعد أن تبين أن اخراج الصحيفة من حيث اللون والعوامل التيبوغرافية الالوان والصور الشخصية والصور الاخبارية والرسوم البيانية كلها ذات تأثير محتمل على عملية القراءة وارادت الصحف ايضاً أن تطور عملية الاخراج باستخدام الالوان الصور وموقع الصور كوسيلة لجذب القراء. وهناك نتائج مهمة توصلت إليها بحوث الطباعة والاخراج ومازالت محل ثقة لحد الان من بينها: أن الصور والرسومات الكبيرة تجذب القراء أكثر من الصور والرسومات الصغيرة. وتبين ايضاً من خلال البحوث أن الصور غير الواضحة تثير غضب القراء خاصة إذا كانت الصورة تتصل بموضوع مهم. واثبتت البحوث كذلك أن وجود صورة كبيرة مع نص صغير من شأنه أن يزيد فهم افضل للقارئ وتبين كذلك أن القراء يفضلون العناوين المكتوبة بخط بسيط على العناوين المكتوبة بخط مائل.5
5- بحوث القراءة: أن سهولة القراءة ومدى استيعاب القارئ للمحتوى الإعلامي المكتوب ومدى فهم القارئ للمقالات الجادة ومدى فهم القارئ للصور والكاريكاتير غير اللفظية. وقد ركزت بحوث القراءة على المادة المكتوبة سواء كانت هذه المادة ضمن الأخبار أو المقالات أو التحقيقات أو ضمن الإعلان الصحفي. وهناك معادلات اهتم بها علماء اللغة واقتبستها بحوث القراءة في مجال الصحافة لمعرفة مدى صعوبة أو سهولة القراءة.