إن مرحلة الشباب هي مرحلة التخيلات والأوهام، مرحلة الجرأة والتهور والإفراط في العشق والمحبة، مرحلة الهيجانات الشديدة والعواطف غير الموزونة. ومع كل ذلك يجب أن لا يتخذ الشاب مورد لوم أو توبيخ، لأن النفسية المضطربة للشبان ظاهرة طبيعية ومقدمة للتكامل، أساسها حكمة الله سبحانه وتعالى في نظام الخلق.

قال الإمام علي (عليه السلام): (جهل الشباب معذور وعلمه محصور) (1). ولو كان الشباب على اتصال مع الرجال المسنين العالمين بالأمور يستشيرونهم في تصميماتهم الحادة قبل تنفيذها، لاستطاعوا ان يجتازوا مرحلة الشباب المضطربة القصيرة بسلام، ويستديموا حياتهم بسعادة وهناء.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1ـ غرر الحكم، ص 372. 

اخر الاخبار

اخبار العتبة العباسية المقدسة

مجموعة مشاتل الكفيل تشارك في مؤتمر الوظائف الثاني بجامعة كربلاء

من التعلم إلى التأثير.. المرأة شريك في بناء الهوية والقيم

قسم شؤون المعارف يستعدّ لإطلاق الموسم السادس من مسابقة معارف التراث الرمضانية

جامعة الكفيل تنظّم محاضرة أكاديمية حول التفكير الناضج وآليات ضبط ردود الفعل

المزيد

الآخبار الصحية

تحقيق أميركي في وفيات يحتمل ارتباطها بلقاحات كورونا ؟

اضطرابات الغذاء لدى الأم أثناء الحمل.. كيف تؤثر على الجنين؟

ماذا يحصل لجسمك عند التوقف عن تناول اللحوم؟

منها الخضروات المقرمشة.. 6 أطعمة تبدو صحية لكنها مضرة

المزيد

الآخبار التكنلوجية

سامسونغ تطلق هاتف "غالاكسي زد تراي فولد" في كوريا الجنوبية

هجمات "الزيرو كليك" تهدد الهواتف عالميا.. ماذا يمكن أن نفعل؟

"ناسا" تفقد الاتصال بمركبة "مافن" في مدار المريخ

طفرة قاتلة في حيوانات منوية من متبرع تصيب 200 طفل في أوروبا !

المزيد

مواضيع ذات صلة

الآباء الطالحون والابناء الصالحون

أيها الشباب احذروا

التشاور مع الشباب

سن النضوج (فوق ٢١ سنة)

سن المراهقة (فوق ١٢ سنة)

عطش الاستقلال عند الشاب

ممارسات طفولية عند الشباب

ما هي الفوارق بيننا وبينهن

أمنيات

النفس القوية والكلام الحازم

مرحلة الصبا والفتوة

مسؤولية الجيل القديم، ومسؤولية جيل الشباب