وجوه آل
المؤلف:
مقاتل بن سليمان
المصدر:
الوجوه والنظائر في القران الكريم
الجزء والصفحة:
ص122-123
2024-06-18
1568
في القرآن الكريم على ثلاثة أوجه :
الوجه الأول: آل يعني قومه
فذلك في قوله تعالى: اقتربت: {وَلَقَدْ جَاءَ آلَ فِرْعَوْنَ النُّذُرُ} [القمر: 41]، يعني: قوم فرعون، وهم القبط.
وقال في المؤمن: { أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ} يعني: فرعون وقومه القبط، {أَشَدَّ الْعَذَابِ } [غافر: 46]
وقال فيها أيضا: { وَقَالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ} [غافر: 28]، يعني : من قوم فرعون.
الوجه الثاني : ال يعني : اهل بيت الرجل:
فذلك قوله في اقتربت : { إِلَّا آلَ لُوطٍ}، يعني: لوطا وابنتيه، {نَجَّيْنَاهُمْ بِسَحَرٍ } [القمر: 34].
وقال في الحجر: { فَلَمَّا جَاءَ آلَ لُوطٍ الْمُرْسَلُونَ} [الحجر: 61]، يعنيك اهل لوط.
وقال فيها أيضا : { قَالُوا إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمٍ مُجْرِمِينَ (58) إِلَّا آلَ لُوطٍ} [الحجر: 58، 59]، يعني : لوطا وأهله ثم استثنى من اهله : {إِلَّا امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ } [الأعراف: 83]
الوجه الثالث: آل يعني : ذرية الرجل ، وإن سفل:
فذلك قوله في ال عمران: {إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ } ، يعني: إسماعيل و يعقوب و الاسباط {وَآلَ عِمْرَانَ } يعني: موسى وهارون ، اختارهم للرسالة {عَلَى الْعَالَمِينَ} [آل عمران: 33]، في زمانهم فذلك قوله: {ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ} [آل عمران: 34].
الاكثر قراءة في اشباه ونظائر
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة