الأدب
الشعر
العصر الجاهلي
العصر الاسلامي
العصر العباسي
العصر الاندلسي
العصور المتأخرة
العصر الحديث
النثر
النقد
النقد الحديث
النقد القديم
البلاغة
المعاني
البيان
البديع
العروض
تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب
أسعد بن مسعود بن علي بن محمد ابن الحسن العتبي
المؤلف:
ياقوت الحموي
المصدر:
معجم الأدباء (إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب)
الجزء والصفحة:
ج2، ص176-178
21-06-2015
2513
أبو إبراهيم، من ولد عتبة بن غزوان، وهو حفيد أبي النضر العتبي كذا ذكر السمعاني في المذيل وأبو النضر هو محمد بن عبد الجبار وليس في نسب هذا عبد الجبار كما ترى ولا أدري ما صوابه إلا أن يكون ابن بنته.
قال السمعاني قرأت بخط والدي أسعد بن مسعود
العتبي مولده سنة أربع وأربعمائة ذكره أبو الحسن البيهقي في وشاح الدمية وقال هو
مصنف كتاب درة التاج وكتاب تاج الرسائل وكان كاتبا في الدواوين المحمودية،
والسلجوقية وعاش إلى اخر أيام نظام الملك وقال في الإمام علي الفنجكردي: [الكامل]
(يا أوحد البلغاء والأدباء ... يا سيد الفضلاء والعلماء)
(يا
من كأن عطاردا في قلبه ... يملي عليه حقائق الأشياء)
وذكره أبو سعد ونقلت من خطه قال بعد ذكر نسبه
كان من أهل نيسابور وكان يسكن مدرسة البيهقي وهو من أولاد المنعمين شاعر كاتب تصرف
في الأعمال أيام شبابه وخرج في صحبة عميد خراسان إلى أسفار وصحب الأكابر وارتفعت به
الأيام وانخفضت حتى تأخر عن العمل وتاب ولزم البيت وقنع بالكفاف من العيش واستراح
من الأمور وعقد له مجلس الإملاء في الجامع المنيعي فأملى مدة وكان يحضر عنده
المحدثون والأئمة. ودخل بغداد وسمع بها من أبي منصور عبد الله بن سعيد بن مهدي
الكاتب الخوافي وسمع بنيسابور ومرو وغير ذلك وسمع جده أبا النضر العتبي وروى لنا
جماعة عنه.
قال: وقرأت بخط أبي جعفر محمد بن علي الحافظ
الهمذاني أسعد بن مسعود العتبي شيخ عالم ثقة دين كان يثني عليه أبو صالح المؤذن
الحافظ. وذكره في موضع اخر وقال أسعد العتبي تزهد وكان من الصالحين.
قال السمعاني أنبأنا أبو البركات الفراوي عن ابن
مسعود عن عبد القاهر بن طاهر التميمي حدثني شيخ فاضل قال دخلت المسجد الجامع
بالبصرة فرأيت شيخا بهيا قد قطع مسافة العمر فسلمت عليه وقلت أتفرس أنك شاعر فقال
أجل فقلت أنشدني من مقولك ما يكون لي تذكرة منك فقال اكتب: [الكامل]
(قالوا
تغير شعره عن حاله ... والهم يشغلني عن الأشعار)
(أما الهجاء فمنه شيء زاخر ... والمدح قل لقلة الأحرار)
قال السمعاني أنشدني أبو الحسين أحمد بن محمد
السمعاني المصري أنشدنا أبو إبراهيم أسعد العتبي لنفسه: [الكامل]
(قد كنت فيما مر من أزماني ... متوانيا لتقاصر الإحسان)
(ورأيت خلاني وأهل مودتي ... متوفرين معا على الإخوان)
(فتغيروا لما رأوني تائبا ... وعن التصرف قد
صرفت عناني)
(دعهم وعادتهم فلم أر مثلهم ... إلا مجرد صورة الإنسان)
(واغسل يديك من الزمان وأهله ... بالطين
والصابون والأشنان)
الاكثر قراءة في تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
