الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
الفكر الإقليمي في القرنين ١٧ و ١٨
المؤلف:
احمد محمد عبد العال
المصدر:
دراسات في الفكر الجغرافي
الجزء والصفحة:
ص 8- 9
30-10-2021
2240
الفكر الإقليمي في القرنين ١٧ و ١٨
ترجع فكرة تقسيم علم الجغرافيا إلى قسميه الرئيسين : العام والخاص إلى الجغرافي الألماني "برنار "فارينيوس"Varrenius , B. في القرن السابع عشر وذلك عندما ميز بين ما أسماه بالجغرافيا العامة أو الأصولية والجغرافيا الخاصة أو الإقليمية في كتابه عن الجغرافيا العامة Geographia Generalis الصادر في عام 1650م ، حيت ذكر أن على الجغرافي في الجغرافيا الخاصة أن يحاول وصف قطر بأكمله، ومن ثم كان "فارينيوس" يرى في الدولة وحدة مناسبة للدراسة الإقليمية.
وقد قال "فارينيوس" بأن الجغرافيا العامة هي " ذلك العلم الذي يدرس الأرض بشكل عام ويصف أقسامها المتنوعة التى تؤثر عليها ككل ، والذي يقدم الأسس والقوانين العامة التى تشكل استخدامها في دراسات الأقطار المختلفة وهـي الأسس والقوانين التي تشكل الجغرافية الخاصة، ومن ثم فقد كان "فارينيوس" يؤمن بأن الجغرافيا بجانبها العام تهدف إلى دراسة الجانب الإقليمي منها
وخلال القرن الثامن عشر وجد الجغرافيون في الوحدة السياسية - الدولة - بحدودها التحكمية أساساً قاصراً للدراسة الإقليمية، ومن ئم اتجهوا للبحث عن مناطق أخرى أكثر توافقاً في خصائصها الجغرافية الداخلية تميزهاً أكثر عن غيرها من المناطق فاتخذوا أحواض الأنهار كوحدات إقليمية
وقد شجعت التغييرات العديدة التى أحدثتها حروب نابليون في قارة أوربا من ناحية وصعوبة تمييز الوحدات الإدارية الكثيرة العدد في ألمانيا من ناحية أخرى، على التغاضي أكثر فأكثر عن الحدود السياسية وعلى اعتماد النواحي الطبيعية كأساس للتقسيم الإقليمي
كذلك فقد شجعت نظرية بواش Buache ، ١٧٠٠-١٧٧٣م والتي أوردها في كتابه "محاولة في دراسة الجغرافياً الطبيعية Essai de geographie physique عام 1756 م الاتجاه نحو الظاهرات الطبيعية كأساس للتقسيم الإقليمي، وهي النظرية القائلة بأن سطح الأرض يتألف من عدد من الأحواض التي تفصلها خطوط متصلة من الجبال القارية والسلاسل البحرية
وقد قام الجغرافي الألماني ,جاترير, Gaterer بتبني "أحواض بواش" وذلك في مؤلفه "إطار عام لسطح الأرض" المنشور في عام ١٧٧٥ م ، فاتخذ السلاسل الجبلية أساساً لتقسيم العالم إلى أقاليم طبيعية، رغم أنه لم يهمل الحدود السياسية كأساس لتمييز الوحدات الأصغر الواقعة داخل كل إقليم طبيعي، وقد تبع جاتيرير في اتجاهه هذا عدد من الجغرافيين الألمان أمثال "هومييرHommeyer "و" زونه Zeune " و"بخر Bucher" وذلك قبل ظهور ""هتنر”" Hittner 1859- 1941بوقت طويل.
الاكثر قراءة في جغرافية الفكر الجغرافي
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
