1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الأدب

الشعر

العصر الجاهلي

العصر الاسلامي

العصر العباسي

العصر الاندلسي

العصور المتأخرة

العصر الحديث

النثر

النقد

النقد الحديث

النقد القديم

البلاغة

المعاني

البيان

البديع

العروض

تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب

الأدب الــعربــي : الأدب : الشعر : العصر الاسلامي :

تأثير القرآن الكريم في الألفاظ

المؤلف:  جرجي زيدان

المصدر:  تاريخ آداب اللغة العربية

الجزء والصفحة:  ج1، ص193-194

22-03-2015

2757

ان تأثير القرآن الكريم في ألفاظ اللغة فضلا عن الأسلوب ظاهرٌ بيّن فما دخلها من الألفاظ الإسلامية مما اقتضاه الإصلاح الديني او الشرعي. وأكثر هذه الألفاظ كانت موجودة في اللغة قبل الإسلام، لكنها كانت تدل على معان أخرى فتحولت للدلالة

على ما يقاربها من المعاني الجديدة. فلفظ (مؤمن) مثلا كان معروفا في الجاهلية، ولكنه كان يدل عندهم على الامان او الإيمان وهو التصديق.. فأصبح بعد الإسلام يدل على المؤمن وهو غير الكافر، وله في الشريعة شروط معينة لم تكن من قبل. وكذلك المسلم والكافر والفاسق ونحوها. ومما حدث من المصطلحات الشرعية الصلاة واصلها في العربية الدعاء، وكذلك الركوع والسجود والحج والزكاة.. فقد كان لهذه الألفاظ وأشباهها معان تبدلت بالإسلام وتنوعت.

وقس على ذلك المصطلحات الفقهية، كالإيلاء والظهار والعدة والحضانة والنفقة والاعتاق والاستيلاد والتعزير واللقيط والآبق والرديعة والعارية والشفعة والفرائض والقسامة وغيرها.

ويروون ألفاظا وتراكيب نطق بها الرسول ولم نسمع من العرب قبله كقوله: (مات حتف انفه) و (حمى الوطيس) و (لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين) (1).

وفي كتابنا (تاريخ اللغة العربية) بحث ضاف فيما دخل اللغة من الألفاظ والاساليب قبل الإسلام وبعده.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) المزهر ج1

 

 

 

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي