الحياة الاسرية
الزوج و الزوجة
الآباء والأمهات
الأبناء
مقبلون على الزواج
مشاكل و حلول
الطفولة
المراهقة والشباب
المرأة حقوق وواجبات
المجتمع و قضاياه
البيئة
آداب عامة
الوطن والسياسة
النظام المالي والانتاج
التنمية البشرية
التربية والتعليم
التربية الروحية والدينية
التربية الصحية والبدنية
التربية العلمية والفكرية والثقافية
التربية النفسية والعاطفية
مفاهيم ونظم تربوية
معلومات عامة
حول تركيزك إلى الحاضر
المؤلف:
أريج الحسني
المصدر:
إستمتع بحياتك وعش سعيداً
الجزء والصفحة:
ص154
9-7-2019
2013
هناك طريقة أُخرى يمكنك استخدامها ممتزجة مع عملية التأجيل وهي إعادة تركيز انتباهك إلى ما يحيط بك مباشرة أو العمل الذي يجب أن تنجزه الآن. ذكر نفسك أن الأحداث التي تفكر فيها وأنت قلق ليس لها أي وجود في الحاضر. عندما تستمر في التمرن على هذا الأمر ستصبح أكثر وعياً في التمييز بين ما هو واقع فعلاً وبين ما لم يحدث بعد في الواقع إلا في أفكارك ومخيلتك. تمرس على التركيز على الواقع الذي تعيشه هنا والآن.
إن تأجيل القلق وإعادة تركيز انتباهك على واقعك المباشر سيساعدك على خفض مدة قلقك وتقليل عدد المرات التي تفكر فيها أفكاراً مقلقة. كذلك سيتيح لك الفرصة أن تستمتع بما هو جميل في حاضرك كما يوفر جهدك لتوجيه اهتمامك للمشاكل اليومية.
في كل مرة تتمرن على هذه الطرق تضعف قوة عادة القلق لأنك بدأت تخلق عادات أُخرى لتحل محل عادة القلق.
ولكن عليك أن تعلم بأن العادات القديمة من الصعب كسرها. فبعد أن تؤجل قلقك وتحول تركيزك إلى الأمور الحاضرة سيحاول القلق حينئذ أن يراودك مرة أُخرى وأحياناً بطريقة عنيفة. بكل بساطة أعد تكرار المحاولة السابقة في كل مرة تشعر باقتحامه لك. أغرق نفسك في الأحداث والبيئة التي هي حقيقة واقعة من حولك ولا تفقد حماسك إذا استمر القلق بمراودتك.
الاكثر قراءة في مفاهيم ونظم تربوية
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
