
يمكن لأي زوج أن يغير أسوأ وقت في اليوم إلى أفضل وقت، لينعم بذلك بحياة زوجية سعيدة، إذا حاول تطبيق الطقوس التالية:
إن اقتطاع وقت للقيام بهذه الطقوس أو الأمور على أساس يومي، أو عند الحاجة، سوف يجعل اليوم يمضي على ما يرام وسوف يجعله يحتفظ بسعادته الزوجية.
بعض الأزواج قد يكونون مرتبطين بعمل قد ينتهي في المساء، فعندما يعودان الى البيت في هذا الوقت، قد يكونان معتادين على أن يؤجلا الاسترخاء والراحة الى أن ينجزا كل ما يجب إنجازه، مثل إعداد الأكل، والانتهاء من الأعمال المنزلية، والعناية بالأولاد بعد تركهم لوقت طويل وغيرها من الأمور.
فيما مضى من السنوات الأخيرة كان الأزواج والزوجات لديهم الوقت الكافي ليقضوه بصحبة بعضهم البعض، أي أنهم كانوا منسجمين في الحياة الزوجية، أما في الوقت الحاضر فقد اختلف الوضع وأصبح الزوجان يعملان، وعندما يعودان إلى المنزل يسير كل منهما باتجاه ليقضي ما يناسبه من أعمال، وهذا ما يمنعهم من التواصل، بل في واقع الأمر يجدا نفسيهما في تضارب طوال الليل، ولا يمكنهما أن يستعيدا حياتهما الزوجية الهانئة إلا في وقت متأخر من اليوم، هذا إذا بقي لديهما حافز أو طاقة.
لذلك؛ يجب أن يحرص الأزواج العاملون وغير العاملين على تطبيق الأمور التالية لكي يعيشوا حياة زوجية سعيدة:
أولا: اللقاء، بمجرد وجودكم معا في البيت؛ اجلسا سويا واقضيا بضع دقائق، وبينما تقومان بهذا، تناولا بعض الطعام المناسب السريع والمفيد في نفس الوقت.
ثانيا: إقصاء الأبناء، عليكما إبعاد الأولاد وتركهم في غرفهم مع بعض الألعاب لكي يفسحا المجال لكما، إن كان بوسعهم أن يبقوا في نفس الغرفة مع التزام الصمت؛ فهذا أمر جيد؛ أما إن لم يكن هذا ممكنا؛ فعليكما بإخراجهم من الغرفة.
ثالثا: تناولا شرابا دافئا، إن كنتم ممن يحبون احتساء المشروبات الدافئة، فليكن هذا وقت الشراب، حيث يساعد على التخلص من الضغوط اليومية سريعا، كما سيعتاد جسمكم على أن هذا هو وقت الترويح.
رابعا: تحدثا فقط إن شعرتما برغبة في ذلك، فإن شعر أحد الطرفين برغبة في الحديث ليكن الحديث عن الأشياء الجيدة، فإما أن يكون الحديث إيجابيا، أو تلتزما الصمت وتستمتعا فقط بوجودكما معا.
إن هذه الطقوس أو الأمور بسيطة وسهلة، وإذا طبقت يوميا، فإن أثرها عميق للغاية، فإنها تنقذ الأزواج، وتجعل حياتهم الزوجية سعيدة.