1
الوضع الليلي
انماط الصفحة الرئيسية

النمط الأول

النمط الثاني

النمط الثالث

معايير قوة الفرد
content

لا بد للفرد المؤمن من أن يكون قويا لينفع نفسه، وينفع مجتمعه، وأن يسخر كل هذه الطاقة في خدمة الخير، ودرء الشر.

شجع القرآن الكريم على التحلي بالقوة، قال تعالى: {وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم}.

كما شجعت السنة المطهرة على التحلي بها، فعن الصادق عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال النبي (صلى الله عليه وآله):  (إن الله تبارك وتعالى ليبغض المؤمن الضعيف الذي لا زبر له).

(معايير قوة الفرد)

أولا: المعرفة :

هي فهم وإدراك الفرد لكل ما يدور من حوله على نحو الإجمال، علميا وعمليا واجتماعيا وسياسيا.

وهذه الإحاطة بكل ذلك تمكن الفرد من التمتع بالقوة المعرفية التي من شأنها أن تجعل منه إنسانا فاعلا، ورقما صعبا في معادلات الحياة وتفاعلاتها.

ثانيا: التعليم :

يساهم التعليم في قوة الفرد من عدة طرق، يأتي في مقدمتها:

- القضاء على الفقر وتحسين مستوى المعيشة من خلال الحصول على وظائف أفضل.

- يساعد الفرد على اكتساب المعرفة والمعلومات المتنوعة.

-تكوين الشخصية

-يحقق للفرد ثلاثية (الثقة، والإحساس بقيمة الحياة، والسعادة)

- تنمية القيم الثقافية والاجتماعية للفرد.

- المساعدة في اتخاذ القرارات الصائبة.

-القدرة على مساعدة الأشخاص غير المتعلمين.

وهو من الأمور التي حث القرآن الكريم عليها، قال تعالى : { وقل رب زدني علما } .

ثالثا: القدوة :

التأثر بشخصية معينة ومتابعتها وتقليدها والتأسي بها ضرورة عقلائية تهدف إلى تحفيز الدافع للاقتداء بالمقابل.

قال تعالى {لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة}.

رابعا: الوعي :

إدراك الفرد للواقع والحقائق التي تجري من حوله، تمكنه من قوة التعاطي مع الظروف والأحداث.

قال تعالى: {هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة}.

خامسا: الإمكانات و المهارات :

سمات تحدد قدرة الفرد على إنجاز الأهداف المرجوة،  ومما لا شك فيه أن الإمكانات والمهارات إحدى أكبر المعايير التي تشكل قوة الفرد في حياته العملية.

سادسا: الانضباط :

من دواعي القوة القدرة على السيطرة والتحكم، فمدى سيطرة الفرد على انضباط سلوكه  وتصرفاته يعكس مدى ما يتمتع به من قوة. 

وهو من الأمور الممدوحة قرآنيا، قال تعالى { كأنهم بنيان مرصوص}

سابعا: العطاء :

للكل القدرة على الأخذ، القليل جدا من يمتلك قدرة العطاء، لذا فمعيار العطاء معيار أصيل في تمييز قوة الفرد وهو قد يندرج ضمن مفهوم التعاون الذي ذكره القرآن الكريم، قال تعالى {وتعاونوا على البر والتقوى}

فالذي يكون إنسانا معطاء لمن هم حوله سيعاونهم ليكون وضعهم أفضل.

ثامنا: العمل :

الهدف النهائي للحياة هو الفعل و ليس العلم أو التنظير ، فالعلم بلا عمل لا يساوي شيئا .نحن نتعلم لكي نعمل.

قال تعالى: { وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون}.

و قال أمير المؤمنين علي ( عليه السلام ) : (الداعي بلا عمل كالرامي بلا وتر).

كنز المعرفة

مسابقة ثقافية شهرية، تختبر من خلالها معلوماتك العامّة، وتثري رصيدك المعرفي

للأشتراك انقر هنا

main-img

بنور العلم والمنطق اطرد القلق

date2020-05-04

seen2405

main-img

ماذا يعني لك تطوير الذات؟

date2021-01-09

seen4158

main-img

كيف يتم تامين مكان مناسب للطفل؟

date2021-02-11

seen2325

main-img

رعاية طفلك المتفوق وابقاؤه سعيدا

date2020-05-11

seen2079

main-img

سلسلة (ليس منا) .. الايمان بالابراج والسحرة

date2020-06-20

seen1944

main-img

اسلوب المعاتبة بين الافراط والتفريط

date2022-09-26

seen1837

main-img

العضو الخطر في الصوم

date2020-04-26

seen1617

main-img

طفلك ما بين اصدقاء الواقع والعالم الرقمي

date2021-10-31

seen2949

main-img

ابغـــــض الحـــــــــلال

date2021-07-06

seen2337

main-img

ارض بما ليس منه بد

date2020-05-04

seen3274

main-img

هل نلجا الى مخالفة الآخرين ام التوافق معهم؟

date2022-03-03

seen2162

main-img

سبعة نشاطات لتخفيف التنمر الاسري

date2021-09-17

seen3380

main-img

اهمية تنظيم الوقت في حياتنا

date2022-11-18

seen1977

main-img

اسباب العناد عند الاطفال

date2022-08-19

seen2063

main-img

مشاعر القلق عند الزوجين

date2020-09-27

seen2561

main-img

كيف تكسب الثقة في مواقف الحياة؟

date2020-08-29

seen2202