1
الوضع الليلي
انماط الصفحة الرئيسية

النمط الأول

النمط الثاني

النمط الثالث

كيف تتعامل مع الشخص الحسود
content

كن كتوما لإنجازاتك ونجاحك

و لا تبح بما حصلت عليه من أرباح

فهناك عدو خفي ،

إنه الشخص الحسود !!

لقد حث نبي الاسلام محمد صلى الله عليه وآله على الكتمان فقال

"استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان ، فإن كل ذي نعمة محسود"

فإن الاشخاص الذين يحيطون بنا على قسمين :

قسم حينما نطلعهم على نجاحنا وما نحصل عليه من الخير يكون رد فعلهم كمن ترمي عليه وردا فيبادلك بعطره ..( تبريكات ، وتهنئات ) ويظهر عليهم السرور والانشراح

والقسم الآخر ما إن تخبرهم بنجاحك او اي خير اصابك فكأنما نفخت على جمرة وأسعرت نارها فيمتلئ غيرة وحسدا ، ليظهر عليه ما لا يستطيع اخفاءه من خلال تقاسيم وجهه وأسلوبه الفاتر وجفائه في التعامل بلا سبب واضح ، وما إن يراك فاقدا للنعمة يظهر عليه الانشراح والسرور ويسارع الى إبداء أسفه لما أصابك

...

إن الحسد هو شعور سلبي نابع من مرض الروح وسقم القلب لشعور الحسود بالدونية والنقص لأسباب متعددة كنتيجة التربية الخاطئة او أخفاقات تعرض لها جعلته يهتم بمقارنة نفسه مع الآخرين ، ويتمنى زوال النعمة عنهم ، ويمتلئ غيظا وحزنا حينما يراهم في نعمة وسرور ، فهو دائم الهم والشقاء ومنبوذ من بين طبقة الصالحين .

وأسوأ نماذج الحساد : الذين تحركهم نيران الحسد الى الاضرار بالمحسودين : إما باستغابتهم او تسقيطهم او الكيد بهم ، حتى جاء في كتاب الله العزيز التعوذ من شرهم

{ومن شر حاسد إذا حسد} [الفلق: 5]

ولكي نحصن أنفسنا من الوقوع في مشاكل يثيرها الحاسدون او يتسببون في إدخال الضر والأذى علينا هناك عدة أساليب تجعلك في مأمن من شر الحسود وكيده :

1- اللجوء الى الله والتعوذ من شره من خلال الدعاء وتلاوة الآيات الشريفة والأحراز الشرعية

2- التجاهل و التغافل

لتصرفات الحسود الاستفزازية ونظراته المريضة وايحاءاته العدوانية

3- الصبر والتقوى في التعامل معه وعدم الانجرار وراء ما يثيره من مشاكل قد يورط من حوله بالمعاصي والذنوب

4- النظر اليه بعين الشفقة والرحمة لأنه مريض و من الإحسان أن نمد إليه يد المساعدة ليستعيد ثقته بنفسه كأن نسمح له بأن يقدم لنا خدمة لنشكره عليها حتى يشعر بالاعتزاز ليجد نفسه في مصاف أهل الخير والفضل

5- إن الحسود قد يكون طيبا وله مواقف جميلة في حياتنا فعلينا عدم نسيان فضله فبتذكر مواقفه الجميلة سيخفف ذلك من تأثير ما سببه لنا من ألم

6- لا تتردد بتبرئة نفسك عن أي تهمة وشائعة يثيرها الحاسدون وبيان حقيقة الامور للمحبين بان ذلك لا واقع له سوى أنه افتراء وكذب بدوافع شريرة من الحاسدين

وأخيرا كن حذرا أن تقع بهذا الداء الذي حذر منه سيدنا ونبينا رسول الله بقوله :

لا تحاسدوا فإن الحسد يأكل الايمان كما تأكل النار الحطب

كنز المعرفة

مسابقة ثقافية شهرية، تختبر من خلالها معلوماتك العامّة، وتثري رصيدك المعرفي

للأشتراك انقر هنا

main-img

خمس نصائح ليصبح حديثك فعالا

date2020-05-29

seen3897

main-img

سمات الشخصية القيادية

date2022-03-27

seen2679

main-img

الحكم على الآخرين وانتقادهم !؟

date2020-04-22

seen2619

main-img

العمل سر النجاح

date2022-05-10

seen2372

main-img

فلتر الوعي

date2020-04-20

seen2122

main-img

الحس الديني لدى الشباب

date2023-08-01

seen2343

main-img

اهم عوامل التربية الاخلاقية

date2022-06-16

seen2104

main-img

ظلم الناس من اشد المحرمات

date2023-01-03

seen2969

main-img

هذب لسانك في مواقف الغضب

date2021-01-21

seen5142

main-img

لا تتوقف عند اول نجاح

date2020-12-18

seen3896

main-img

المروءة خلق الكرام

date2022-11-04

seen2152

main-img

سبع عقبات اذا تغلبت عليها فانت من الناجحين

date2020-04-09

seen2192

main-img

كيف تجعل شخصيتك مرحة وذات دعابة؟

date2022-07-29

seen2166

main-img

كيف تدوم المودة بين الزوجين؟

date2022-01-12

seen3525

main-img

ثلاثة مواضع هي الاكثر تاثيرا في عالم الطفولة

date2020-10-26

seen2579

main-img

خمس طرائق للسيطرة على سلوك الناشئة

date2023-06-29

seen2789