1
الوضع الليلي
انماط الصفحة الرئيسية

النمط الأول

النمط الثاني

النمط الثالث

هل تنتظر من احد كلمة: شكرا؟
content

لا تتفاجأ إذا أهديت بليدا قلما فكتب به هجاءك، أو منحت جافيا عصا يتوكأ عليها فشج بها رأسك، أو علمت أحدا الرماية فلما اشتد ساعده رماك ...؛ هذا هو نمط جل البشرية المقيدة بدائرة الجحود مع خالقهم سبحانه، فكيف بهم مع بعضهم البعض !؟

إذا صنعت معروفا أو اجتهدت في عمل ما فلا تنتظر الشكر من أحد فإن طبيعة كثير من الناس هو الجحود وكتمان الفضل.

يدعو: "ديل كارنيجي" إلى ضرورة تقبل الطبيعة الإنسانية على علاتها؛ لأنها لن تبرح ما جبلت عليه، والأرجح أنها لن تتغير، أو تتخلص من جحودها.

فعلى الإنسان المستقيم على المبادئ، والذي يسير على نهج الأنبياء والأولياء المخلصين أن لا يستاء من جحود أهل اللئم لفضله وعطائه، وأن يتذكر قول الحبيب المصطفى في حق الذين لا يشكرهم الناس: فقال (صلى الله عليه وآله): » أفضل الناس عند الله منزلة وأقربهم من الله وسيلة المحسن‏ يكفر إحسانه‏ « فحتى لا تضيع النعمة ولا يكون ذلك سببا في انقطاع المعروف، ينبغي أن يكون هناك تبادل في الشكر والثناء، فإن الإحسان جزاؤه الإحسان، كما أن النعم تدوم بالشكر حتى قيل: " أشكر لمن أنعم عليك، وأنعم على من شكرك، فإنه لا بقاء للنعمة إذا كفرت، ولا زوال لها إذا شكرت"، قال الإمام الصادق (عليه السلام): " لعن الله قاطعي سبيل المعروف، وهو الرجل يصنع إليه المعروف فيكفره، فيمنع صاحبه من أن يصنع ذلك إلى غيره " لهذا يعاني البعض من أزمة في القيم، ويعتريه شعور بالدونية، و تجذر في عقدة الاحتقار والنقص فيترجمه بالتكبر والأنفة، فلا يلتفت لعطاء الآخرين إلا من وراء أنفه، ويستنكف عن مبادلة أهل الفضل بالشكر والحمد والثناء، فنفسه المـبتلاة بالشح تنقبض من إفاضة عبارات الشكر والثناء الى من أحسن إليها، وفاته أن من شكر الله تعالى هو شكر المخلوقين ، فـ "من لم يشكر المخلوق لم يشكر الخالق" كما ورد في الأثر.

كنز المعرفة

مسابقة ثقافية شهرية، تختبر من خلالها معلوماتك العامّة، وتثري رصيدك المعرفي

للأشتراك انقر هنا

main-img

العفاف خلق ملائكي

date2022-04-25

seen2686

main-img

كيف تصبح مفاوضا ناجحا؟

date2022-04-11

seen2472

main-img

اسباب العناد عند الاطفال

date2022-08-19

seen2381

main-img

الاحباط يلتهم مشاعرك الايجابية

date2020-05-29

seen2866

main-img

الفشل الحقيقي

date2020-05-08

seen2153

main-img

كيف تتعامل مع طفلك باسلوب ايجابي؟

date2020-08-19

seen2467

main-img

سبب لنهاية العلاقات الاجتماعية

date2020-04-07

seen2213

main-img

التواصل بين الاستغلال والتعاون

date2020-07-27

seen4107

main-img

كيف تتجاوز تاثير الارهاق بعد العمل؟

date2020-10-04

seen3530

main-img

كيف تدفع ابناءك الى النجاح؟

date2022-04-06

seen2374

main-img

الكذب.. هادم العلاقة الزوجية

date2022-01-22

seen2505

main-img

ممارسات لا تتناسب مع شخصية الصائم

date2020-04-30

seen1875

main-img

العمل وشروط النجاح

date2022-11-04

seen2161

main-img

اهمية تنظيم الوقت في حياتنا

date2022-11-18

seen2371

main-img

كيف تتعاملين مع طفلك الخجول؟

date2021-07-06

seen3127

main-img

دفع العاطلين الى العمل

date2023-09-11

seen2135